ناديت في كل انحاء الوطن العربي .. فرأيت ... كبارنا يلعبون

وامراءنا في الملاهي يرقصون .. فكيف يأتي النصر ؟

ومن اين يأتي النصر ؟ .. واطفالنا لمنهج امريكا يدرسون

ومن اين يأتي النصر ؟ وشبابنا للمصحف يتهجون

وبناتنا للرذيلة يتبعون

ونساءنا للعفاف تاركون

ورجالنا للذل راضخون

وبناتنا في الشواطئ يتعرون

بل كيف يأتي النصر ؟ .. ونحن نائمون .. للمال عابدون .. والامه خادلون

ونحن لديننا هاجرون .. والاهنا مغضبون

كيف؟ بل كيف لا؟ وحكامنا تحت غطاء العماله يقتاتون!!!!!

ثم ناديت في الشطر الاخر فرايت جماعة يحتفلون

فارتسمت على وجهي ابتسامه فرحة وتمتمت قائله أهذا النصر ؟!

ام بأي عذر يضحكون ؟

فأذا باعدائنا بقتلانا يفرحون ..

ثم رأيت امام عيني ..

نعم.. رأيت ابطالنا يعدمون ..

يذبحون .. يشنقون ..

وابناءنا يشردون واطفالنا يشتتون ..

فمتى ابناء امتي تبدعون ؟؟!!

ولشرعة ربكم تحيون ؟؟؟؟!

هل تعلمون ؟ ..

اذن فالتسمعون ..!

ايها الابطال الصامدون

ان النصر حينما تعتدلون

والله تدعون ..وربكم تنصرون

وعدل الخطاب تسترجعون

ولحكم الحجاج تستبدلون ..

وحب الدنيا تطردون ...

حينما حكامكم يتبدلون..وها انتم فاعلون

اذن فلا تترددون

فلنهج دينكم انتم انشاء الله ناهجون

فحينها ..عن سياسة الغرب تعزفون ونار الحروب تطفؤن ...

وباب الفتنه تغلقون ..

وهنا اشيد بدور المرأة الحنون

والدرة المكنون .. دور خديجة واسماء هذا العصر فأينهن في زمن المجون ..

و تكاثر الفنون وسياية المنون

فاين المرأة التي تحفظ بيتها وبنتها وتشجع شيخها وتساعد بعلها .. وتنذر لله نفسها ..

ليعلو عند الله شأنها فهي الحلم والاتي؟

وهي صانعة الايادي ؟

وحين تصنع امجاد بلادي .. حينها سأنادي .. قريبا حلمي والاتي قريبا نتبع اجدادي .. ويبدأ ميلادي وتعلو امجادي ..

ويذكرنا احفادي ..

ونحشر مع الشفيع الهادي

لاننا رفعنا علم بلادي

بلادي

( الدولة الاسلاميه )

والخلافه المحمديه