البارحة لاسقى الله ليله البارح

جتني طواري طوتني طيه الموجات

العقل محتار والفكر الثري سارح

والقلب تاعب وزادت دقه النبضات

ياما نشاهد ونسمع كل شي جارح

والوضع اسواء من الي بان فشاشات

غلا وشده وثلث الشعب مذابح

والثلث مجنون والباقيين في الساحات

لابل صادق ولاسامح علي صالح

والمؤتمر واللقا ذي سببو الازمات

والساع من ذي معه فيما جرا صالح

يااهل السياسات فيما جا وفيما فات

خوفو من الله شوفو شعبنا رايح

شفنا العجايب وشفنا الويل والويلات

تيتم الطفل وامه صوتها نايح

وقهد الشيخ صوت الحرب والدانات

يمسي ويصبح على الباروت والقارح

حاله طواري طوال اليوم باالساعات

قد كنت للحكم والمسؤليه طامح

في نفسي انصف وطن محتاج للفزعات

واتغيرت فكرتي ياعقلي الراجح

من شاف حكامنا والظلم والجرعات

يحتار من واقعه لو كان متسامح

ومن كثر ماهو يفكر يردف الونات

كم من شنب من بلاده والوطن نازح

وكم من كوادر وكم فاهم وكم قادات

البعض هاجر وبعض اجيالنا كادح

واهل الشهادات شغاله في الجولات

ماعندنا ازمات يافوج الهواء السابح

اهل السياسات هم ذي سببو الازمات

ياللاسف مالقينا منهم ناصح

ولالقينا شبيه الريس السادات

الحكم ماهو وراثه والوطن طايح

الحكم يبغى رجال الدين والوقفات

 هذا كلامي شرحته والقلم شارح

واتقبلو نقدي الهادف مع الابيات