آخر الاخبار

خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟

العلاقات الدولية وأهميتها
بقلم/ سلطان مشعل
نشر منذ: شهر و 13 يوماً
الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:05 م
  

تعتبر العلاقات الدولية أهم سلوك مصاحب للإنسان منذ الخليقة الأولى وبقدر تطور الإنسان تتطور معه أنماط تلك العلاقات بين بني الإنسانية الذين مع تطورهم مثلتهم واجهات مختلفة !

بل أعراق وحضارات وامبراطوريات متعددة عبر التاريخ .

وتم تناول هذه العلاقات مبكرا عبر :

~الكتب السماوية ~الأساطير

~الفلاسفة 

~ المؤرخون المسلمون

 ~الكشوفات الجغرافية

~الثورة الصناعية ~الاستعمار .

أما مع مطلع القرن العشرين فقد تم التأسيس للعلاقات الدولية كَعِلْمِِ مستقل وتخصصِِ حيوي .

 وبناء على ذلك كان من الضروري الاهتمام بدراسة ذلك العلم وإفراد الحيز المناسب

 من إلامكانات والكفاءات كون البحث في هذا المجال العلمي يؤدي إلى نتائج يمكن توظيفها في احتواء النزاعات الدولية .

 وأبرز نتائج دراسة العلاقات الدولية والبحث فيها ما يلي : 

1- الحصول على المعلومات الكافية وتوظيفها في الاتجاهات التي تخدم الأهداف المرسومة 

2- الوصول إلى الفهم اللازم لاستيعاب التفاعلات بين الأطراف المختلفة

3- التحليل والتنبؤ

4- رسم الخطط والاستراتيجيات

5- اتخاذ المواقف السليمة

6- حل النزاعات وتقريب المسافات

7- تجنب العقبات

8- الوقوف على نقاط القوة والضعف

إكتساب مهارات التعامل والتفاهم والتفاوض

9- بناء التحالفات واقتناص الفرص 

10- التعرف على النظريات والقوانين والتقاليد السائدة في الأمم والشعوب المختلفة

11- معرفة العوامل المختلفة التي تؤثر في التفاعلات الدولية

12- تجنب الصراعات والحروب ومعرفة أسبابها وأهدافها وجذورها ومآلاتها

13- قراءة وتحليل الأفكار لدى الشعوب والدول والحضارات

14- التطوير والتحديث في المجالات الإدارية

15- جمع المعارف والمهارات القيادية

16- تسهيل وتطوير الاتصال والتواصل والتلاقح المعرفي والفكري

17- توظيف التاريخ والارث لخدمة التوجهات المحددة 

18- تفسير الحوادث والمواقف للدول والكيانات المختلفة 

19- الوقوف على الصور والحقائق 

20- بناء التصورات ورسم السيناريوهات .

ووفق ما سبق وعند النظر في واقع الأمة العربية يتجلى لنا حجم الخطر وفداحة التقصير وعِظَم التفريط إلى حدٌِِ لا يمكن لأحد معه القول :

 أن الخطر (أُغمي) على ألف مليون من الشهود ! وأن الرؤية تعذرت على ذلك العدد ! 

 

   "إنتهى"