باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان
كلما مرت مناسبة مرتبطة بالشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي-رحمه الله-، بعثت الآمال المقتولة ،والذكريات المليئة بالأسى والألم على رحيله، ذكّرت بمواقفه الوطنية، رغم قصر فترة حكمه، وما أحدث بحركته التصحيحية (حركة13 يونيو) من نقله نوعية لليمن إلى الأمام، يتذكرها اليمنيون، وتعتصر قلوبهم آهات فقدانه، فهو رجل بحجم وطن، ليست مبالغة، بقدر ما هو اعتراف لسعة صدره بحب الوطن والشعب، بأفعاله لا بالشعارات والخطب والوعود، لم يجد اليمنيون من بعده من يحمي ويحفظ هيبة اليمن ومكانته، وينصفهم من بطش واقع أليم، تكالبت عليهم -من الداخل- دعاة المصالح، من ماتت فيهم روح الوطنية ،وغلُبوا مصالحهم الخاصة، على مصلحة الوطن والمواطن، ومن الخارج من يرون أن نهضة اليمن، وقوته سيفقدهم الكثير..
برحيل الحمدي فقد الشعب حلم دولة القانون، الدولة التي مازلنا إلى الآن نحلم بها ،والحقيقة لم يكن رحيل الحمدي فحسب من أبقى قيام دولة القانون حلماً” لا يرى نور الواقع، وإنما أيضاً رحيل قيم وأخلاق من جاء من بعده، وموت طموحات وآمال اليمنيين، ووقوف الكثير بصف شخصيات نافذه، لا تريد لليمن النهوض والتقدم..
إذا كان الشعب حياً صادقاً بتحقيق مطالبه، يريد دولة القانون -التي نشدها الحمدي-، لانتصر لها ، وللمشاريع الوطنية ،ولكل الشرفاء ،وان التخلي والنسيان والجري وراء أعداء دولة القانون، هو الموت الفعلي والنهاية الأليمة للشهيد الحمدي، فحياته الوطنية مرهونة بحياة الشعب، ومشروعه وحلمه -الذي دفع ثمنه حياته من أجل الوطن والشعب- في أعناق اليمنيين..
اليمنيون قادرون أن ينتصروا للحمدي-ولكل رجل وطني غيور على وطنه، حمل هم الوطن ،وطموح خدمته- ويقتصوا من القتلة، ليس بمحاكمتهم فحسب، وإنما بإفشال مشاريعهم التدميرية، وإكمال مشواره ،بإزالة العقبات التي تقف عائقاً أمام مشروع الدولة الحديثة ،وفي مقدمتها دويلات المشايخ، والارتهان للخارج.
يستطيع الشعب أن يبرهن، ويثبت صدق نواياه، ومحبته لهذا الرجل، ليس من خلال ندب حظه العاثر، والتباكي على الأطلال، وتمني المستحيل، فالأعمار تأخذ وقتها، والشهيد الحمدي أخذ عمره المقدر له وغادر الدنيا، بعد أن رسم للشعب دولته، يبرهن بمواصلة بناء دولة القانون ،من خلال مواقف متماسكة قوية، تهدف إلى مصلحته، ومصلحة الوطن...
badrhaviz@hotmail.com