صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
ما دعاني لكتابة هذا هو ما قرأته للكاتبة عائشة ال ثاني عن الشريك الزوج المحب المناسب، الذي تجده عند الحاجة إلى آخر ما ذكرت.
نعم وحقا الرجل الزوج الشريك، إن كان إيجابيا قريبا منك في تفكيره ومبادئه ونفسه، رحيما معطاء لا تخافين معه أن يذرك لريح في يوم عاصف، لا ترهبين منه تغيرا، ولا توجل منه نفسك في تقلب مزاجه.
فليس أثقل على النفس من المتقلبين الذين لا اعتبار لقيمة أهم لديهم، بل هم اتباع ما يقحم في رؤوسهم واهوائهم.
نعم الزوج الشريك الذي تضعين يدك بيده وأنت مغمضة العينين، تعبرين معه كل مصاعب الحياة، ولو كان بحرا متلاطم الموج، يشعرك أنه قادر على خوضه معك إلى ساحل الأمان.
. إنه الرجل القوي الأمين، الذي تخطين اليه وتهرولين معه وتركضين لظله. لا حاجة لرجل لا يدرك مدى تلك الحاجة، ولا يعي أن ضعفك هو الجانب القوي منه، وأن عصاه هي الطف الذي ترينه يهش بها على مخاوفك.
وإنك له مثل النار التي تتقد لتضيء وجهه ومكانه وتدفء روحه وأطرافه.
وأنت في ذات الوقت الماء الذي يغتسل به من كل ما علق به من خلط الحياة. أنت له العقل إذا حار، فالحكمة التي وضعت في الأنثى عظيمة لأنها بين جانبي العقل والعاطفة. والمقدرة التي بني بها جسدها الغض تستطيع امتصاص كل قلقله وهمه. والأمانة التي بايعته عليها، هي الحصن لك وله إذا أوحش الليل وأوجست النفس الخيفة.
إنها حياتكما رحلة العبور التي بدأت عند الشجرة، وسقطت فيها أوراق روحكما لتبصران ما سيأتي.
رحلة طويلة خرجتما بها من الجنة، لأن الجنة ليست مكان تمحص فيه أنفسكم لترون بها الحقيقة، ولا مكان يخرج الضغن يتبعه الحب، والعطش يرويه بعد جفافه ماءه، والصبر حتى تدركان به الرحمة، والمشي الحثيث حتى تعودان به لجنتيكما.