تقرير جديد لمجلس الأمن يكشف عن ثروة حوثية ضخمة من جبايات بحرية ب مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة
منذ سنوات طويلة ومنذ اندلاع الثورة الشبابية اليمنية وللرئيس اليمني اوجهه كثيرة من الخداع والمراوغة والنيل من خصومه بطرق مقززة. فبدأ الرئيس اليمني بقضية الحراك الجنوبي وتهديد الشعب اليمني بالقول أن اليمن سوف ينقسم الى شمال وجنوب وطوائف إلى مالا نهاية من التهديدات الكاذبة, ومن بعدها فجر مايقارب ست حروب في الشمال مع الحوثيين وادخال دولة شقيقة في هذه الحرب التى لا ناقة لها فيها ولا جمل بل لفق عليهم الحقائق. وبعد ذلك انتقل الى حرب أخرى على ما يسمى\"تنطيم القاعدة في الجزيرة العربية\" واشغال المجتمع الدولي بهذه القضية لكي يحصل على الدعم الاعلامي والاقتصادي لتنفيذ مخططاته لتدمير اليمن وليبقى على كرسي العرش وحيدا ولو أباد الشعب.
ومع اندلاع الثورة الشبابية اليمنية شاهدنا الرئيس اليمني يراهن على لعبة الوقت ويدعو الى الحوار مع المعارضة والثوار من الشباب حتى يرتب اموره الداخلية وتطهير حزبه ( حزب المؤتمر) من خيار الناس والأبقاء على اشرارهم. ومع مرور الوقت بدأ يظهر الوجه الحقيقي للرئيس اليمني وبدأ الشعب اليمني والعربي والدولي يعرف من هو علي عبدالله صالح!!. فكلنا شاهدنا الجهود الكبيرة التى بذلتها دول مجلس التعاون الخليجي والرحلات المكوكية الذي قام به الأمين العام للمجلس التعاون الخليجي د. الزياني لحل القضية اليمنية ولكن تم مكافاتهم بمحاصرة السفارة الأمارتية من بلاطجة النظام وأمنه السياسي وحرسه الجمهوري وفي داخلها ضيوف،واثناء احتجازهم رأينا المتحدث باسم المؤتمر يبرر هذا العمل القبيح والذي يعتبر من\"العيب الاسود\" عند القبائل العربية بان هؤلاء الأشخاص هم أنصار الرئيس جاءوا لكي يمنعوا توقيع الرئيس على المبادرة الخليجية.فإذا كان هؤلاء هم انصار علي صالح فكيف عرفوا أن الزياني مع بعض السفراء في السفارة الأمارتية؟، أليس هذا دليلا على أن هؤلاء مرسلون من قبل السلطة. ثانيا اين مكافحة الشغب والقنابل المسيلة للدموع و المدرعات و المصفحات للتعامل مع هؤلاء البلاطجة التي يستخدمها الرئيس علي عبدالله صالح لقتل المتظاهرين المسالمين فقط..
واخيرا الكل شاهد في جميع الفضائيات قتل مشائخ اليمن الذين كانوا يسعون الى وقف سفك دماء الأبرياء والحرب الاهلية التى دعا اليها الرئيس صالح، بهدف تغيير مسار الثورة وجرها الى حرب بين الحكومة أو الحزب الحاكم وابناء الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر. فالرئيس اليمني أساء إلى أبناء الجنوب عندما اتهمهم بالأنفصاليين والارهابين و اساء إلى أبناء صعدة عندما اتهمهم بالمتمردين والخارجين عن الدولة, واساء إلى أبناء اليمن جميعا عندما قام بمحاصرة ضيوف اليمن في السفارة الإماراتية. فنتمنى من أخواننا في الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية والأتحاد الأوربي التدخل لوقف قذافي اليمن الجديد وتجريده من منصبه وتجميد حساباته التي نهبها من اأموال لشعب وخاصة من ثروات حضرموت والجنوب