|
حزب المؤتمر الشعبي العام بعد فترات طويلة من محاولته لفرض الحوار على طريقته مع أحزاب اللقاء المشترك، وسعيه الحثيث لإخضاعهم لقواعد اللعبة السياسية على طريقته..
ولان اللقاء قد أصبح في مرحلة العصيان .. وباستطاعته ان يقول " لا " بعد ان أضاع الكثير من وقته ولمدة طويلة في جلسات للحوار مع الحاكم .. تمخض عنها توقيع العديد من الاتفاقيات.. اكتشف بعدها إنها مجرد حبر على ورق وإنها ليست مجدية مع حزب لا يرضى ان يتزحزح قيد أنمله عن ديمقراطية فصلها بعناية لتتناسب معه فقط وليكون وحيداً من غير شريك.
وبرغم رسائل الوعيد والتخوين والاتهامات التي ما برح إعلام المؤتمر والإعلام الحكومي يطلقها عليهم .. والتي لو كانت صحيحة فالواجب ان يكون جميع قادة المشترك في سجون السلطة لأنهم وبناءً تلك التهم مجموعة من المخربين والمخليين بالاستقرار بالنظام والمحرضين والداعمين لحرب صعدة وأحداث الجنوب، جميع ذلك لم يجدي نفعاً مع المشترك ..
لذا أدرك المؤتمر ان أحزاب اللقاء شبت عن الطوق وأنها لم تعد تلك الأحزاب التي يمكن إخافتها او ابتزازها او تفريقها .. وبطريقة مبتكرة اهتدى المؤتمر الشعبي عن طريق احد عباقرته او مفكريه الجهابذة إلى حل آخر يضمن إقامة الانتخابات في أجواء تنافسية بمشاركة 15 حزب بدلاً من 4 او 5 أحزاب، ولتستمر الديمقراطية بمشاركة أوسع واكبر " ويا دار ما دخلك شر ".
لذا فقد سعى إلى تسويق تحالف ديمقراطي وطني يضم في جوانبه ما يقرب من 15 حزب منذ فتره ومن اجتماع إلى اجتماع برغم ان معظم الشعب اليمني وأنا واحد منهم لا نعرف أسماء معظم تلك الأحزاب ولم نسمع عنها الا من خلال المؤتمر الشعبي العام والذي عقد معهم اجتماعات في لجنته الدائمة وجميعها أحزاب موالاه .. والله يسامح من سرق الهاتف المحمول الخاص بالأمين العام المساعد الجديد بن دغر من تلك الاجتماعات ورحم الله من قام بأخذ اليمن الزبيرية من أمناء عموم تلك الاحزاب بأنه " لا بسر ولا شاف ولا علم بمن سرق هاتف بن دغر". المؤتمر واداركاً منهم ان الشعب هذا " عرطه " لذا فهو يستطيع ان يمرر ما يريد وكيف ما يشاء من دون ان يقول احد شيء والمهم ان تقام تلك الانتخابات سواء شارك المشترك ام قاطع والمهم ان تلقى تلك الانتخابات قبول ودعم من الدول الغربية .. وان تقوم البعثات الخاصة بمراقبة الانتخابات والديمقراطية بالإشادة بها ..
وإذا سلمنا جدلاً ان المواطن اليمني البسيط الدائخ من الظروف الاقتصادية والذي لم يعد يهمه شيء اسمه انتخابات تقبل منافسة المؤتمر مع نفسه من خلال أحزاب التحالف المزعوم.. فيا ترى هل سيتقبل ذلك المنظمات الغربية والمانحين وهل ستنطلي عليهم الحيلة !!.
يوم امس في المؤتمر الصحفي الذي عقده المؤتمر الشعبي كشف لنا الشيخ سلطان البركاني عن ما يلاقيه المؤتمر الشعبي العام " الحاكم " وصاحب الأغلبية والمتحكم في البلاد من ظلم وتعنت وطغيان أحزاب اللقاء المشترك ونكثهم بالوعود، حتى أنني تعاطفت مع البركاني وحزبه ودعيت لهم الله ان يثبتهم وينزل عليهم السكينة والطمأنينة نظراً لعنفوان " المشترك " ، نظراً لان المؤتمر في حقيقته غير الصورة التي رسمناها في مخيلتنا، فهو حزب لطيف جداً !!.. وحزب يفي بتعهداته والتزاماته، ويحرص على تنفيذ وعوده ومواثيقه، وفوق ذلك فقيادة الحزب تعمل ان تُسدد وتقارب وتحافظ على التجربة الديمقراطية.. وفي نفس المؤتمر الصحفي أفصح البركاني عن توجه حزبه وخططه البديلة في انتخابات 2009م البرلمانية، حيث قال في مجمل رده على سؤال احد الزملاء الصحفيين ان مقاطعة المشترك للانتخابات لن تكون عائق عن إقامتها وان لديهم البدائل وان الوضع مختلف في انتخابات 2009م عن انتخابات 2006م لان المؤتمر وعلى حد قول البركاني كان يبحث عن منافس قوي ينافس الرئيس في الانتخابات الرئاسية .. اما في الانتخابات البرلمانية القادمة فالأمر غير .. قائلاً : الانتخابات القادمة سيكون هناك ظهور لأحزاب جدد لتحل محل هؤلاء " يقصد المشترك "..
إذاً الصورة أصبحت واضحة فالمؤتمر مستعد لتنصيب عدد من مرشحي أحزاب التحالف الوطني في مقعد البرلمان وقد يعطيهم عدد اكبر مما تحصلت عليه أحزاب اللقاء في آخر انتخابات ليثبت بالدليل الذي لا يقبل الشك انه يرعى الديمقراطية التي تتقدم كل يوم 3 خطوات إلى الخلف.
لكن الإشكالية التي ستواجه المؤتمر في حال مقاطعة المشترك ما سيترتب عليه من إحجام أبناء المحافظات الجنوبية عن المشاركة في الانتخابات وهو الأمر الذي يؤرق الحاكم ويلخبط خططه .. لأن المقاطعة ستعد استفتاء جنوبي على الوحدة .. ولاكن لاخوف عليهم لانني اعتقد ان الحلول الناجعة في جعبة المؤتمر ولن يقف كثيراً حائراً أمام تلك المعضلة..
فإذا ما قرر المشترك المقاطعة والمؤتمر المضي إلى الاقتراع منفرداً .. فعلي الأخير ان يجهز صناديق معبأة بأوراق الاقتراع من دون الحاجة لحضور الناخبين في كل دائرة انتخابية وبمباركة من اللجنة العليا للانتخابات واللجان الفرعية ليكون نسبة المشاركين في الانتخابات موازي لأخر انتخابات او بزيادة بنسبة طفيفة اضعف الإيمان 2%.. عندها لا صوت يعلوا فوق صوت الصناديق .
ولان اللقاء قد أصبح في مرحلة العصيان .. وباستطاعته ان يقول " لا " بعد ان أضاع الكثير من وقته ولمدة طويلة في جلسات للحوار مع الحاكم .. تمخض عنها توقيع العديد من الاتفاقيات.. اكتشف بعدها إنها مجرد حبر على ورق وإنها ليست مجدية مع حزب لا يرضى ان يتزحزح قيد أنمله عن ديمقراطية فصلها بعناية لتتناسب معه فقط وليكون وحيداً من غير شريك.
وبرغم رسائل الوعيد والتخوين والاتهامات التي ما برح إعلام المؤتمر والإعلام الحكومي يطلقها عليهم .. والتي لو كانت صحيحة فالواجب ان يكون جميع قادة المشترك في سجون السلطة لأنهم وبناءً تلك التهم مجموعة من المخربين والمخليين بالاستقرار بالنظام والمحرضين والداعمين لحرب صعدة وأحداث الجنوب، جميع ذلك لم يجدي نفعاً مع المشترك ..
لذا أدرك المؤتمر ان أحزاب اللقاء شبت عن الطوق وأنها لم تعد تلك الأحزاب التي يمكن إخافتها او ابتزازها او تفريقها .. وبطريقة مبتكرة اهتدى المؤتمر الشعبي عن طريق احد عباقرته او مفكريه الجهابذة إلى حل آخر يضمن إقامة الانتخابات في أجواء تنافسية بمشاركة 15 حزب بدلاً من 4 او 5 أحزاب، ولتستمر الديمقراطية بمشاركة أوسع واكبر " ويا دار ما دخلك شر ".
لذا فقد سعى إلى تسويق تحالف ديمقراطي وطني يضم في جوانبه ما يقرب من 15 حزب منذ فتره ومن اجتماع إلى اجتماع برغم ان معظم الشعب اليمني وأنا واحد منهم لا نعرف أسماء معظم تلك الأحزاب ولم نسمع عنها الا من خلال المؤتمر الشعبي العام والذي عقد معهم اجتماعات في لجنته الدائمة وجميعها أحزاب موالاه .. والله يسامح من سرق الهاتف المحمول الخاص بالأمين العام المساعد الجديد بن دغر من تلك الاجتماعات ورحم الله من قام بأخذ اليمن الزبيرية من أمناء عموم تلك الاحزاب بأنه " لا بسر ولا شاف ولا علم بمن سرق هاتف بن دغر". المؤتمر واداركاً منهم ان الشعب هذا " عرطه " لذا فهو يستطيع ان يمرر ما يريد وكيف ما يشاء من دون ان يقول احد شيء والمهم ان تقام تلك الانتخابات سواء شارك المشترك ام قاطع والمهم ان تلقى تلك الانتخابات قبول ودعم من الدول الغربية .. وان تقوم البعثات الخاصة بمراقبة الانتخابات والديمقراطية بالإشادة بها ..
وإذا سلمنا جدلاً ان المواطن اليمني البسيط الدائخ من الظروف الاقتصادية والذي لم يعد يهمه شيء اسمه انتخابات تقبل منافسة المؤتمر مع نفسه من خلال أحزاب التحالف المزعوم.. فيا ترى هل سيتقبل ذلك المنظمات الغربية والمانحين وهل ستنطلي عليهم الحيلة !!.
يوم امس في المؤتمر الصحفي الذي عقده المؤتمر الشعبي كشف لنا الشيخ سلطان البركاني عن ما يلاقيه المؤتمر الشعبي العام " الحاكم " وصاحب الأغلبية والمتحكم في البلاد من ظلم وتعنت وطغيان أحزاب اللقاء المشترك ونكثهم بالوعود، حتى أنني تعاطفت مع البركاني وحزبه ودعيت لهم الله ان يثبتهم وينزل عليهم السكينة والطمأنينة نظراً لعنفوان " المشترك " ، نظراً لان المؤتمر في حقيقته غير الصورة التي رسمناها في مخيلتنا، فهو حزب لطيف جداً !!.. وحزب يفي بتعهداته والتزاماته، ويحرص على تنفيذ وعوده ومواثيقه، وفوق ذلك فقيادة الحزب تعمل ان تُسدد وتقارب وتحافظ على التجربة الديمقراطية.. وفي نفس المؤتمر الصحفي أفصح البركاني عن توجه حزبه وخططه البديلة في انتخابات 2009م البرلمانية، حيث قال في مجمل رده على سؤال احد الزملاء الصحفيين ان مقاطعة المشترك للانتخابات لن تكون عائق عن إقامتها وان لديهم البدائل وان الوضع مختلف في انتخابات 2009م عن انتخابات 2006م لان المؤتمر وعلى حد قول البركاني كان يبحث عن منافس قوي ينافس الرئيس في الانتخابات الرئاسية .. اما في الانتخابات البرلمانية القادمة فالأمر غير .. قائلاً : الانتخابات القادمة سيكون هناك ظهور لأحزاب جدد لتحل محل هؤلاء " يقصد المشترك "..
إذاً الصورة أصبحت واضحة فالمؤتمر مستعد لتنصيب عدد من مرشحي أحزاب التحالف الوطني في مقعد البرلمان وقد يعطيهم عدد اكبر مما تحصلت عليه أحزاب اللقاء في آخر انتخابات ليثبت بالدليل الذي لا يقبل الشك انه يرعى الديمقراطية التي تتقدم كل يوم 3 خطوات إلى الخلف.
لكن الإشكالية التي ستواجه المؤتمر في حال مقاطعة المشترك ما سيترتب عليه من إحجام أبناء المحافظات الجنوبية عن المشاركة في الانتخابات وهو الأمر الذي يؤرق الحاكم ويلخبط خططه .. لأن المقاطعة ستعد استفتاء جنوبي على الوحدة .. ولاكن لاخوف عليهم لانني اعتقد ان الحلول الناجعة في جعبة المؤتمر ولن يقف كثيراً حائراً أمام تلك المعضلة..
فإذا ما قرر المشترك المقاطعة والمؤتمر المضي إلى الاقتراع منفرداً .. فعلي الأخير ان يجهز صناديق معبأة بأوراق الاقتراع من دون الحاجة لحضور الناخبين في كل دائرة انتخابية وبمباركة من اللجنة العليا للانتخابات واللجان الفرعية ليكون نسبة المشاركين في الانتخابات موازي لأخر انتخابات او بزيادة بنسبة طفيفة اضعف الإيمان 2%.. عندها لا صوت يعلوا فوق صوت الصناديق .
- سبحان مغير الأحول من حال الى حال اليوم الشيخ سلطان البركاني يؤكد حرص مؤتمر الشعبي العام على وحدة الحزب الاشتراكي اليمني بإعتبارة شريكاً ومساهماً في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية .
- لم يكتفي البركاني الى هذا الحد بل دعا الصحفيين إلى الوقوف مع الاشتراكي في محنته الداخلية ومحنته مع المشترك" على حد تعبيره" معتبراً الاشتراكي صمام أمان للوحدة .
- وقبل فترة ليست بالطويلة كان البركاني بشحمه ودمه يكيل التهم للحزب الاشتراكي ويتهمه بما فيه وما ليس فيه !!.
- اعتقد انه لم يستوعب أي " البركاني " الدرس عندما طالب بفتح سفارة في بني ظبيان وتكلم عن دولة مؤسسات وفي الأخير بادر بالتوقيع على روقه تحكيم قبلي لبني ظبيان!!.
- هل يعقل ان قادة المؤتمر الشعبي مقتنعين بأن خطاب الحزب وإعلامه من خلال امتداحه للحزب الفلاني وذمه للحزب الأخر وكل يوم وهو يغير نوع النغمة للتفريق بين تلك الأحزاب سوف يأتي أكله ..وان صح ذلك التفكير فعلى الدنيا السلام.
- في الأخير كم كنت متسرع يا بافضل في يمينك الزبيرية على حد قول راعي مجلس النواب وتستحق ما لحق بك من التشهير الذي طالك من إعلام المؤتمر لأن الإنسان لا يُقسم الا على نفسه.
ــــــ
Marebpress1@gmail.com
في الأحد 14 سبتمبر-أيلول 2008 04:07:49 ص