خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
كساقط في ثقب أسود مضيع لجواز السفر وتأشيرة الدخول وأوراق الأعتماد إرغم على أن يكون سامعاً ومطيعاً في المنشط والمكره يصب لعناته ويمطرك بوابل من الكلمات المخونة والعبارات القاذفة والجمل المنمقة كلما نفض شعب عن كاهله غبار الخنوع وقرر ممارسة حقه في التعبير والاحتجاج ذلك هو حال الإعلام الرسمي وبعض القنوات المصنفة بأنها غير رسمية في عالمنا العربي والعالم.
يتغير العالم تتطور نظريات الإعلام تتنوع أساليب تقديم المعلومة والخدمة الإعلامية إلى المواطن وتبتكر طرق جديدة والإعلام الرسمي العربي لايزال يفكر بعقليته القديمة لايتوقف عن التمجيد والتسبيح بحمد السلطان وتأديتِ طقوس الولاء في كل تفاصيل البث من برامج الصباح إلى أغاني الظهيرة إلى نشرات المساء ولو كان بالإمكان لصوره في أفلام الكرتون على شكل سوبرمان أو باتمان أو غرانديز.
ربما نسيت أو تناست الأحزاب الحاكمة في عالمنا العربي أن وسائل الإعلام الرسمية هي ملك للشعب وأنها تمؤل من خزينتة العامة وأنها وجدت من أجله ومن أجل خدمته ولايصح أن تستخدم لغرض آخر فضلاً على أن تصبح بوقاً لتكريس سياسات معينة وتنحاز بشكل واضح وصريح إلى جهة بعينها وتغلب مصلحة طرف في الوطن على حساب طرف آخر شريك له في المواطنة وله من الحقوق وعليه من الواجبات مثل ماللأطرف الأخر وبالتالي يؤدي ذلك إلى نشؤ فجوة وشرخاً في نسيج أبناء الوطن بمشاربهم المتعددة.
لامانع من أن يكون لكل حزب أو فكر أو تيار وسائل إعلامه الخاصة سوءً كان في الحكم أو في المعارضة أو متبراً من الاثنين ويعرض من خلالها رسالته الإعلامية لكن أن تصبح وسائل الإعلام الرسمية لاهم لها سوى إظهار وجهة نظر واحدة وبالذات في الأزمات وعند اختلاف الآراء ووجهات النظر فهذا مالايصح ومالاينبغي لأنها ملك لكل فئات الشعب ومن حق الشعب عليها أن تُسمعه جميع الأصوات عبر منابرها إلى كل شرائحه المختلفة.
ربما لم تعد القنوات الرسمية في وطننا العربي ذات أهمية كبيرة للمواطن إلا لمعرفة دخول شهر رمضان ووقت خروجه ومشاهدة بعض الأحداث المرتبطة بمعيشة المواطن والمؤثرة عليه أما بالنسبة لمصداقيتها فنعتقد أن الأحداث أثبت أنها غير جديرية بمواكبتها وإنها تمارس الإقصاء والتهميش والانتقائية وتتنفس في أحيان كثيرة خداعاً وكذباً وتضليلاً حتى في تقدير عدد المتظاهرين!!.
Moteea2@hotmail.com