آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

نعمة الوحدة
بقلم/ عبد الله حسين السنامي
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 24 مايو 2010 06:44 م

في زمن الشتات والتفرق والتشرذم يصير التوحد و التعاضد والتكاتف سمة نادرة لا يقوم بها إلا الصادقون الذين أراد الله جل شأنه لهم الخير في الدنيا ، وإرادت الله تستوجب الشكر له تعالى والمحافظة على رحمته باليمن من خلال نعمة إعادة تحقيق وحدتنا أرضا وإنسانا في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م قال عز من قائل ( واذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) فإعادة وحدتنا في مايو المجيد تأتى امتثالاً لقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة وإياكم الفرقة ) .

سئمنا الفرقة ، وافتخرنا بالوحدة ، لأن وحدتنا أعادة الأمل للمسلمين عموما والعرب خصوصا في تحقيق ما هو ما ينظر إليه انه مستحيل وهو وحدة الأمة أرضا وإنسانا.

نعم.. الوحدة اليمنية التي أثلجت صدور العرب من المحيط إلى الخليج، هي الأم التي ستحتضن وحدة الأمة، وليس ذلك على الله بعزيز.

إن الوحدة اليمنية قدّمت نفسَها بصورتها الأنقى والأسمى ، في عصر اتسم بالتمزق حتى في الجسد الواحد .

وإذا أردنا أن نستعرض نعمة الوحدة فأن شواهد خيرها واضحة جلية لكل أبناء الوطن ،وان عظم هذه النعمة ما تدل الأحداث على مدى تكالب الأعداء عليها وكثير منا غافلون عن الحفاظ على هذه النعمة .

ليس من العدل مقارنة أي ظلم أو سلبية بالوحدة ، مهما بلغ هذا الظلم أو غيره ، فهي نعمة وملك لكل الناس ، ومن يجحد نعمتها بالتفكير بالنزعات الانفصالية فهو ظالم لنفسه ومجتمعه ووطنه!ومن اعتبر أن الانفصال سيحل مشاكل اليمن فهو واهم ، لان مشاكلنا ليست من وزر الوحدة ، ولن تحل المشاكل التي يرى البعض حلها بهذه النزعات ،بل ستؤدي إلى التشقق وبعد التشقق هو الانهيار الذي لا ولم ولن يبقي احد !

قد نختلف مع السلطة ، أو مع المعارضة ، بل وحتى مع اقرب الأقربين ، لكن تبقى الوحدة هي الأساس لنا ، بل هي الوطن الذي يجمعنا ،لأنها ليست حكرا على احد ، فما أجمل أن تسافر من أي محافظة إلى صنعاء أو عدن أو حضرموت أو تعز أو سقطرى أو الحديدة ، حينها تشعر بنعمة الوطن الكبير بأبنائه ومساحته ، تفخر وأنت من صعده أو من لحج أو من غيرها أن لك موضع قدم بدون جواز سفر في سقطرى أو في مأرب أو في شبوه أو في اب أو في لحج أو غيرها ، ولهذا ينبغي من جميع اليمنيين المحافظة على وحدتهم وإبعادها عن المكايدات السياسية والحزبية والشخصية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
علي قاسم غالب الزبيديما تحت الرماد
علي قاسم غالب الزبيدي
عبدالرقيب الهديانيمن يعفو عمن.. يا رئيس؟
عبدالرقيب الهدياني
مشاهدة المزيد