آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

أوسكار قلة الحياء
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 27 يوماً
الخميس 07 يناير-كانون الثاني 2010 08:20 م

-يُختطف محمد المقالح من احد شوارع العاصمة صنعاء(جهارا نهارا)والدولة منكرة تماما وكان ناقص تحلف على الختمة في الجامع الكبير ، وبعد أشهر من الإنكار والإخفاء ألقسري والمغالطة والكذب على الذقون نكتشف أن الدولة تستخف بنا معترفة- وبكل بساطة- بوجود المقالح لديها.... بالله عليكم هذي دولة ام مجموعة عصابة.

-تتشدق الدولة بالديمقراطية وبريادتها في المنطقة في مجال الديمقراطية والحريات وتقول أنها أصبحت في مصاف الدول الأولى التي لديها حرية التعبير والصحافة والرأي والتعددية ، وتستشهد بالكم الهائل من الإصدارات الصحفية.

-وفي نفس الوقت تعتقل الصحفيين وتحاكمهم بالتجزئة والجمله ، ولا يمر أسبوع إلا وتتحفنا هذه الدولة بإحدى إنجازاتها الديمقراطية عبر اعتقال صحفي ، وسجن أخر ومطاردة ثالث وتحاكم العشرات وتصادر وتغلق ما تشاء من الصحف لمجرد أنها تمس الذات الرئاسيه.. والتي اعتقد أنها لا تحتاج لفرض هيبتها بهذه الوسائل المسيئة للنهج الذي تتفاخرون و(تزنط ) به على كل دول المنطقة.

-الدولة التي تعتمد الكذب وتستخف بحريات وعقول وحقوق شعبها ولا تحترم التزاماتها وأقوالها ووعودها ونظامها ولا يهمها أن يفقد الجميع في الداخل والخارج إحترامة وثقته بها ، هي دولة في نظري تستحق منحها جائزة الأوسكار في قلة الحياء.