آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

كيف نحمي الوحدة الوطنية
بقلم/ مهدي احمد بحيبح
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 7 أيام
الخميس 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 02:17 ص

الوحدة اليمنية وحدة الإنسان والمكان هي الحلم الذي راود كل مواطن ومواطنة في أرجاء اليمن السعيد وهي الحلم الحقيقي الذي تحقق وقد تكون الحلم الوحيد الذي حلمناه جميعنا وتحقق بفضل الله وفضل إرادة الشعب ورواد الوحدة ولا ننسى ان نشيد بان فخامة الرئيس صالح كان رمز من رموز الرياده لذالك الحلم الجميل لاكن هل اتانا ذالك الحلم على بساط الريح أو قدمت الوحدة لليمن واليمنيين على طبق من ذهب لا بل كان هناك ثمن باهظ لهذا المنجز التاريخي العظيم.

لكن ما يحدث اليوم على الساحة الوطنية من مظاهرات و أعتصامات عنيفة في بعض المحافظات ظهرت من خلالها نزعات مخيفه كل ذلك يثير قلق كبير على الوحدة الوطنية.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي الأسباب التي أوصلت الوضع الي ما هو عليه؟

من المؤكد إن الوحدة الوطنية ترتكز على مبادئ أساسيه وجوهريه وهي الحق في المشاركة السياسية في السلطة والتوزيع العادل للثروة الوطنية والمساواة أمام القانون كل هذه الحقوق كفلها دستور الجمهورية اليمنية، فما ان حدث واستأثرت فئة واحده على السلطة والثروة فأن مبدءا العدالة في التوزيع يختل وبالتالي يبدأ التصدع في جدار الوحدة الوطنية.

فأعتقد ان ما يجري نتاج طبيعي لاختلال ميزان العدالة كما أراء ان هناك أسباب فاقمت من حدة المشكلة ومنها على سبيل المثال.

الفساد الذي أصبح الجميع يتحدث عنه دون ان توجد هناك حلول

فدائما ما نسمع فخامة الرئيس يتحدث عن ضرورة التصدي للآفة الفساد المستشري في البلاد. وقد شكل هيئه علياء لمكافحة هذه الآفة ولكن المشكلة اننا لم نلمس نتائج إيجابية على ارض الواقع للحد من هذه الآفة الخطيرة.

والسبب الثاني الذي أراء انه بمثابة صب الزيت على النار وهي سياسة الإقصاء والاتهامات التي يسوقها البعض ممن هم في مراكز صنع القرار تجاه من يطالبون بحقوقهم المشروعة.

فتارة يتهمونهم بالانفصال وتارة بالا وطنية والعمالة وان هؤلاء يستحقون العقاب.

نقول لفخامة الرئيس ان مايقوم به بعض المسؤلين انه لا يمت للوطنية بصله وانهم يسيئون للوطن وللمواطن من خلال تصرفاتهم التي يحللونها لأنفسهم ويحرمونها على غيرهم .

وفي الختام نعتقد انه لا يمكن التعايش بين فاسد متخم بالمال العام وبين فقير جائع لا يجد ما يسد به رمقه وبين خائف فاقد للأمن.