توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
لم يعد ينطلي على أي متابع في الشأن السياسي، التعاون الذي تقوم به مليشيا الحوثي مع إسرائيل، لضمان بقاءها واستمراريتها، وهو جزء من المخطط الإسرائيلي القديم الحديث والذي يقوم على تقوية الأقليات وتغذيتها لتطويل أمد الصراعات بين الشعوب العربية التي تشكل خطراً على الكيان الصهيوني، تلك الشعوب الرافضة لهذا المحتل الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية.
ووفقا للمخطط الكبير فقد تم دعم الأقليات الشيعية لضرب القوى الممانعة للمشروع الصهيوني، وذلك من خلال الوقوف مع إيران لضرب القوى السنية في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
ويأتي المشروع الحوثي الإمامي إمتداداً طبيعياً للمشروع الإمامي الذي كان يتزعمه الإمام يحي والذي قاومه اليمنيون وانتصروا بثورة 26 سبتمبر 1962م..
ووفقاً للتقارير الدولية المسربة فإن الطيران الحربي للكيان الصهيوني شارك في الستينيات مع الإمام ضد الثوار الجمهوريين، ما يعني أن تعاوناً سرياً تلعبه هذه الجماعات تحت سراديب المنافع المشتركة، ومهما رفعت من شعارات براقة تندد بالوجود الصهيوني فإنها أصبحت واضحة العيان بأنها مجرد أكذوبات لشراء الوهم.
وهنا بإمكاننا أن نتساءل الحوثيين وهم يرددوا شعاراً يحتوي على اللعن لليهود كما أن إعلامهم يتزعم التنديد بالكيان الصهيوني! - هل اليمن هي إسرائيل؟! -هل أطفال ونساء تعز والبيضاء وعدن والحديدة... هم مقاتلون صهيونيون؟! - هل حصار تعز وحجور والبيضاء ..هو حصار على تلابيب وما جاورها؟! - هل الألغام التي زرعتموها باليمن في أكبر جريمة عالمية، فبحسب تقارير أن أكبر دولة ملغمة هي اليمن، هل هذه الألغام في تلابيب؟
! - لماذا هربتم أهم وأقدم مخطوطة للتوراة إلى إسرائيل؟! في عبث واضح بالتراث اليمني القديم. - لماذا سمحتم بخروج ١٧ يهودياً من يهود اليمن إلى إسرائيل؟! أليس هذا تعاونا في اغتصاب التراب الفلسطيني؟! يدرك اليمنيون زيف ادعاءاتكم، وخطر مشروعكم الذي يلتقي مع المشروع الصهيوني في المنطقة بزعزعة الأمن ونشر الفوضى، ومهما حاولتم من اللعب على وتر العاطفة اليمنية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية كقضية مُسلمة بالنسبة لليمنين، فإن مزاداتكم هذه مكشوفة، وأصبح المواطن اليمني مؤمناً بأنكم تستخدمون ذلك للتحشيد العسكري لقتل اليمنيين أنفسهم.. وأن إسرائيل متجسدة في ذاتكم. إن تبعية الحوثي لإيران هي أكبر خدمة للكيان الصهيوني؛ ذلك أن مشروعهما بات واحداً،
وهذا ما تكشفه الحقائق والأرقام من أهمها: أن حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية تبلغ ٣٠ مليار دولار وهو رقم ليس بهيين، كما أن أكثر من ٢٠٠ شركة إسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع ايران وتعمل في مجال الطاقة، بالإضافة إلى علاقة المرجع اليهودي الوطيدة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني. إن موقف اليمن ممثلاً بفخامة رئيس الجمهورية والحكومة نابع من موقف الشعب الرافض للتطبيع تحت أي مبرر كان، والذي يعتبر قضية فلسطين قضية مركزية وجوهرية لا يجوز المساس منها حتى تحقيق أهدافها المشروعة والعادلة.