بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل''
الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن''
تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن
غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء
الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
ضبط بحارين إيرانيين أثناء تهريب أسلحة للحوثيين... تفاصيل
يعد سد مأرب الشهير معلم من المعالم الحضارية اليمنية القديمة، وشاهد حي على علاقة الانسان اليمني بالبيئة، فمنذ بدايات تاريخ الانسان اليمنيي يعمل على
ترويض البيئة والتكيف معها وبأسلوب يزيد من جمال المكان وروعته وهذا ما منح الانسان اليمني الاستقرار .
وقد استندت فكرة البناء الهندسي للسد على الحضارات الأخرى الفرعونية والكلدانية وبلاد الرافدين، أذ أنة يتجاوز فكرة توفير خزان مائي ضخم يحجز مياة الامطار الى أبتكار جديد يروي مساحات شاسعه من الصحراء القاحلة، كذلك عن طريق شبكه من قنوات الري الممتدة من تفرعات كبيرة وقد أعتبره كثير من المؤرخين أعظم ابتكار قام بة – أهل اليمن- الذين استطاعوا أن يحولوا الصحراء الى جنة.
وثمة شواهد تاريخية لازالت باقية وحية على مر العصور وهي العمارة الطينية التي تجاوزت مرحلة الصناعة الى الفن، من خلال التنوع الهندسي وبالإشكال والإحجام .
وقد أعتمد الطين في البناء منذ حوالي عشرة الآف عام ،حيث شيد الانسان اليمني الحضارات الاولى ومسامنة وعابدة وقصورة من هذة المادة.
كما أثبت علميا أن الطين هو أفضل المواد العازلة للحرارة ، والجدران الطينية تعتبر عازلا جيدا للحرارة والبرودة ولاتسمح لانتقالها من غرفة الى غرفة، أضافة الى سهولة تشكيلة وزخرفتة.
أما الجانب النفسي فقد أثبتت الابحاث أن الطين لة تأثير نفسي أيجابي على الانسان.
كما أكدت الحفريات والاكتشافاتب أن البناء اليمني يمتد جذورة من تراث ثقافي عمرة أربعة الف عام.
إضافة الى أن اليمني يخضع في البناء لعوامل المناخ والظروف البيئية ، وإمكانيات مواد البناء المتوفرة، فإذا كان في بيئة طينية فأن مواد البناء من الطين، وإذا كانت البيئة صخرية فمواد البناء الصخور،أما اذا كان في بيئة بركانية فمواد البناء مقذوفات البراكين وهكذا!
ولا ننسى في سياق حديثنا عن المعالم دار الحجر، وقصر غمدان الاسطوري وصهاريج عدن، وصعدة