توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
لإخواننا في الحراك الإنفصالي ..الصدق من حقكم أن تختاروا ماتريدون من الخيارات السياسية , شخصيا أحب محافظات الجنوب أكثر من حبي لكل محافظات الشمال , وشخصيا كلما زرت عدن وجدت نفسي كما لم أجدها في أي مكان .
وأظن أنه من حق الجنوبيون بعد ما عانوه من النظام السابق أن يختاروا الطريقة المناسبة لإدارة مناطقهم ,سواء دولة مستقلة , أو فيدرالية بإقليمين أو عدة أقاليم , هم الوحيدون المخولون بالإختيار ..
لكن هذه الصورة جعلتني أفكر كثيرا في ماهية دولة الجنوب , وتجمعت سحب سوداء من الأسئلة المخيفة التي تحتاج لإجابة شافية من قيادات الحراك .
من ضمن هذه الأسئلة :1- هل فعلا أبناء الجنوب كلهم يريدون خيار الإنفصال ؟
2- وهل من حق أحد أن يمنعهم أن يختاروا أو يفرض عليهم خيارات معينة , وتجربة منع الناس من المشاركة في الإنتخابات الأخيرة تخيف الكثير من الجنوبيين !!؟
3- هل من يقدمون أنفسهم كقادة للحراك بفصائله الكثيرة مقبولون فعلا عند المجتمع الجنوبي , بمعنى هل يرضى الحضرمي أن تكون الرئاسة في أبين أو الضالع وكذلك الجيش , والعكس أيضا مع العلم أن الكثيرين من أبين والضالع رفضوا عبدربه لأنه من منطقة سنحان الجنوب ؟
4- وهل يستطيع أي قيادي حراكي جنوبي أن يتحكم في بلد غالبية المنظمون فيه فعلا الذين يشكلون قوى حقيقية هم إما تيار سلفي أو صوفي أو حزبي مع الوحدة ويرفض تيار الإنفصال , والأخطر هوالتيار القادر على منافسة أي حكومة قوية تتواجد مستقبلا في الجنوب وهو تيار القاعدة الذي سيشكل إمارات إسلامية تنافس أحلام الإمارات السلطانية ... ؟
أسئلة كثيرة مخيفة من الصعب اليوم الإجابة عليها , ولا أظن أن يحيى غالب يجيد اليوم الإجابة عليها سوى بنزق عاطفي يشبه نزق الوطني الأول والغير حكيم علي سالم البيض .. لن أفاجا اليوم ولا غدا إن فرض خيار الإنفصال على الجميع في ظل الرغبة التي تدفعها أحاسيس إصطنعها إكتشاف النفط في حضرموت وشبوة كما تحدث يوما الصديق محمد العلائي ..
كما لن أفاجا أيضا إن إنتشرت ثقافة الصلب وقطع الأيدي وتحولت ملاعب الجنوب إلى محاكم للشريعة في ظل غياب القيادات الحكيمة التي تعين الجنوبيون على فهم الطريق الصحيح !
سحقا لصالح وكل من أعانوه على صلب الوحدة