احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن
قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد
بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل''
الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن''
تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ
تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ
عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي
أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ
تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً
رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ
يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا
يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ
فوسوس لي وزين لي المعاصي
وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ
ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي
هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ
تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ
وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ
فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا
إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ
تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي
وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ
تداركني مـن الرحمن عفوٌ
ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ
وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا
وحـان اليومُ قطفك والحصــاد
أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا
ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ
فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا
ويسبقني التحـدي والعــنادُ
فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي
وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ
وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل
فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا
تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا
يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ
هو القران سهـم الله فاعلم
بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ
به الآيات إن تـُليت ستبـدي
لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ
تقدم كـي تراه فليت شعري
أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ
فلما أن رآه بـدى هزيلا
وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ
ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت
- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ
فنادى والممات عـــلى اقترابٍ
يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ
\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري
وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"
فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا
وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ
وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ
لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ