السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
مأرب برس - خاص
لقد اثبت البرلمان اليمني جدارته من حيث انه يعكس صورة حقيقية لشعب متخلف ،،ومتخبط في ظلمات من فوقها ظلمات ،،،وكان الهدف الوحيد للبرلمان اليمني رسالة لكل من لا يدري "ان إذا كان العالم قد دخل القرن الحادي والعشرين ،،فإننا مازلنا في السادس عشر ،،وللأسف لم نجيد التعامل مع العصر القديم"فهل يعقل ان العالم وصل الى قمة التكنولوجيا في كل شئ ،،وصعد الفضاء ونحن لا نعرف كيف نمشي على الأرض
...
فالعالم أصبح يستخدم التكنولوجيا والوسائل الحديثة في جميع الجوانب ،،ونحن لازلنا نتعامل بالطريقة التقليدية ،،حتى في المجلس التشريعي ،،العصر أصبحت متغيراته كثيرة ،،وسريعة جداً وتريد من يدركها قبل حدوثها ،،او ساعة ووقوعها ،،والبرلمان اليمني بشخصياته التقليدية مع احترامي للجميع ،،لا يدرك شيء ولا كان شيء يعنيه ،،وتمرر قرارات وقوانين جائرة في حق الشعب ،،ويصادق عليها الأعضاء وهم لا يعرفون محتواها جيداً،وإنما يجيدون معرفة ان كتلة الحاكم تجيب دائماً بنعم ؟؟والمعارض دائماً بلاء ؟؟هذه هي ثقافتهم ،،والسبب في ان الجيل الذي تصنع القرارات وتبنى الصروح من اجله،،،مبعد بشكل تام عن العملية ،،فمن نوابنا من لايعرف اين مبنى البرلمان بالزبط،،ومنهم من يسجل حضوره ويخرج فوراً،،ومنهم من يحضر ويا ليته لم يحضر،،وأمثلهم طريقة من يقترح ان تنقل الفقرة (أ)وتدمج في(ب) اما القرار فهو مصدق علية بالا راده السامية من القيادة العلياء وغير قابل للنقاش
!!!
وهذا ما دفع باللصوص الى استنزاف ثروات البلاد وتحويلها الى حساباتهم الخاصة والشعب يموت جوعاً ،،لان من يمثلون الشعب لا يفقهون شيء ،،بل البعض منهم تنتهي ولايته وهو لا يدري ما المهمة
!!
فا العملية ليست اكثر من مسلسل ينقل صورة يوميه عن الحياة السياسية في اليمن ...ويدفع بلصوص الثروة في العالم الى الاستثمار في بلد يفتقد الرقابة ؟
اما الظلمات الأخرى فلا شك ان السلطة التنفيذية والقضاء إضافة الى التشريع لم تفصل الى يومنا هذا عن بعضها البعض ،،ومازالت متداخلة وفي يد رجل واحد
،،ولن تتجلى هذه الظلمات الا بفصل السلطات عن بعضها البعض ،،وجعل القضاء مستقل استقلالاً تام ولا سلطان عليه الا القانون ...وعسى ان يتحقق ذلك قريب ،،ونرى الشباب والمثقفين يشاركون في صنع القرار ،،وحينها سنرقى بالمجتمع اليمني من تقليدي قديم الى مجتمع معاصر وحديث ،،ومن مستهلك الى منتج ،،ومن جامد الى مرن
...