آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

واهمون في إسقاط عدن
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 3 أيام
الإثنين 06 إبريل-نيسان 2015 12:08 م
بعيدًا عن التحشيد المعنوي للمقاومة المشروعة ضد التمدد الحوثي العفاشي فى المحافظات ، نشير إلى أن الغرور والصلف الذي ركب رؤوسهم جاء من خلال الإنتصارات الواهنة التي حققوها في معاركة أشبه بمعارك أفلام هوليود ، والمتتبع الحصيف ينظر إلى أن الحوثيين كقوة عسكرية على الأرض لم تُمتحن بالقتال الحقيقي إلا في دماج وعمران أثناء قيادة الشهيد العميد / حميد القشيبي – رحمه الله - وفى الجوف وفي مأرب الآن ، ومع ذلك فشلت من تحقيق أي نجاحات حقيقية ، أما بقية الإنتصارات الوهمية التي تحققت لها بعد ذلك بسقوط عمران وصنعاء وحجة وإب وغيرها من المناطق جاءت بخيانات وشراء ذمم قيادات ألوية وكتائب وإنهزام نفسي نظرًا لتلك الخيانات ..
إن الجرأة التي دعت الغزو المجوسي الفارسي بواسطة أذنابه فى اليمن ( عفاش + الحوثي ) ما كان له أن يتم لولا أن زعيم خراب اليمن كان يظن أن عدن ولحج والضالع وأبين وغيرها ستستقبله بالورود ، وسيغزوها في ساعات كما كان يتصور ظنًا منه أن المحافظات الجنوبية سقطت في عام 94م ومعها صواريخ اسكود وطائرات ودبابات وغيرها ، وهو يعلم اليوم أن لا جيش مع الرئيس هادي يمكنه الإعتماد عليه .. ولذلك تجرأ وأرعد وأزبد وتوعّد وبطر وتجبّر فنكّس الله راياته ، وأعطاه درسًا في أن الإنسان المقاوم وإن كان بسيطًا أو ضعيفًا ، ولديه العقيدة والإيمان بعدالة قضيته لا يمكن له أن يهزم إلا وفق إرادة الله فقط ..
إن التحشيد الحاصل الآن لاستكمال السيطرة على عدن وبعض المناطق الجنوبية سواء في أبين أو الضالع ولحج ، هدفه الأساسي إسقاط عدن انتقامًا من أهلها الطيبين الذين يرفضونهم دينًا وكيانًا ، كمـا أنهــــم لا يقبلون الضيم والاستعباد ، ثم أن لهم أهدافًا أخرى باعتبار أن إسقاط عدن كرمز سياسي يتم فيه إدارة الدولة برئاسة هادي وبقية أعضاء حكومته ما يعني تفويت الفرصة لاستكمال انقلابهم ، ثم أنهم يرغبون بأن يكونوا متحكمين في أي مفاوضات تتم بين الطرفين حتى لو دمروا عدن وأهلها ، لكن هيهات هيهات أن يتحقق نصرًا واقعًا على الأرض لأن أبناءها يقاتلونهم دفاعًا عن الدين من بغي المجوس ثم عن الأرض والعرض ، ولا يطيقون رؤيتكم على أرضها اعتقادًا وكرهًا لكم ..