إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
مسلح حوثي يذبح والده بوحشية في محافظة إب
لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
أتضحت الصورة وتكشف للقاصي والداني زيف المنظمات الدولي المدافعة عن حقوق الأنسان.
وظهر حقيقة ذلك الخطاب الديماغوجي المخادع الذي يتشدقون به حيال القضايا الإنسانية وبالذات حماية الطفولة والدفاع عنهم.
فهم أصحاب معايير مزدوجة في القضايا الإنسانية.
وظهر بأن هذه المنظمات هي الوجه الثاني والقوة الناعمة للانظمة الغربية .
فالقضايا الإنسانية يتعاملون معها بسياسة انتقائية وفقا لتوجهاتهم السياسية.
فقوانين حقوق الأنسان اوجدوها ليحموا بها أنفسهم من أي مساس
ويجملو بها قبح فعالهم واجرامهم بحق الإنسانية.
فهم يسعون من خلال تلك المبادئ والاعلانات العالمية لحقوق الأنسان ليحموا مواطنيهم فقط ويتعاملوا معهم في الداخل وفقها لذلك .
اما الأخر فيتعاملون معه بشعار (ليس علينا في الأميين سبيل).
إن تعامل الحكومات والمنظمات الغربية مع القضايا الإنسانية بعتبارها مصدر من مصادر التكسب يحققون من خلالها الكسب السياسي ويمارسون الضغوطات على الحكومات او الكيانات التي لا تروق لهم ولا تسير بفلكهم ولا تساير سياستهم الإجرامية
فهم بختصار تجار مواقف لا حماة مبادئ
يتاجرون بالقضايا الإنسانية ليحققون من خلالها مصالحهم اللا مشروعة التي لم يتمكنوا من تحقيقها بالطرق السياسية .
فنحن مطالبون بتكثيف الجهد لتوثيق الانتهاكات و العمل على فضح حقيقة هذه الوجوه المقنعة والتي تدعي زيفا دفاعها عن حقوق الأنسان وحمايتها للطفولة وهي أبعد ما تكون عن ذلك .
* رئيس المنظمة الوطنية للتنمية الإنسانية. تعز
mafnk1978@Gmail.com