|
ظنِّـــي بـكَ الريّـَـانُ مــاأرويـتَنــيْ
مـن أيِّ نـاهـــدةٍ إذا أهــدَيتـنـــيْ ؟
ريَّــانُ لا تبنـي الكـواعبُ نفسَهـــا
يبني ويصقُلها هدايا دَيْدَنـيْ
ساقيتُها بالـهنـــدِ أوَّلَ نـظــــرةٍ
وصَقـَلـتُ أنـثاها بنشوى لندنـيْ
لــولا عـيــون ُقصائدٍ مـاأطـلــَعَتْ
عـند المساءِ فطَلْعُهـا من أعينـيْ
ريّــَانُ من سحرِ القصيدةِ وحدِهـا
تعلو رموشٌ في البلادِ وتَبْتَنـيْ
سـمّـَيـتُـهــا إســـراءَ أوَّلَ زهــــرةٍ
بِكـرٍ فتحتُ لها مدائـنَ سوسَنـيْ
فـبــأيِّ آلاءِ الـقـصــائــدِ فـِتـْنــــ ةٍ
وبـأَيِّ حَـرْفٍ ثـائـرٍ لـم تُفـْتـَنــيْ؟
مِثْـلُ الذّنـُوبِ قصائـدٌ مسفوحـةُ
فتبـرأي من كـُفـرِها أو فاعلنـيْ
مـالـي وكأسُ "الحـوشـبـيَّةِ" مُتـْرعٌ
أبلـيـتُ في أســرارهِ لـم يُسقنــيْ
مـالـي أنــا إنْ قـيــلَ ألـفُ زبيـــدةٍ
أو قـيـلَ ألـفُ بثينـةٍ لـم يشـفنــيْ
أمغالبٌ أقدارهنَّ كواعبٌ
عند المساءِ نوائبٌ تحتلني!!
ريًان كلُّ الضَّوء بيـنَ أنـاملــي
وأنـا القصـائـدُ كُلّهـا لـم تكفنــيْ
***
المناسبة:أرسل الشاعر والرسام والقاص الشاب ريان الشيباني بيت شعر يقول :
ماذا هدمتِ من العيونِ لتبتني ** سحرَ القصائدِ في صلاةِ الأعينِ!!ِ
شاعر وناقد أدبي
a.monim@gmail.com
في الأحد 01 أغسطس-آب 2010 01:29:09 م