تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
يتحدث الكثير هذه الأيام عن حصار غزة وما أحدثه من كارثة على أهلها وهذا هو حديث الساعة وليسمح لي القارئ الكريم أن انقله إلى حصار أخر أيضا من صنع أمريكا، انه حصار سعوان ، الحصار المضروب على الآلاف من سكان سعوان وضواحيها ومحيطها بعدة كيلوا مترات والرعب الذي يعيشونه بسبب أن الله ابتلاهم بسفارة أمريكا في وسطهم فانطبق عليهم المثال اليمني الشهير \" لا تربط حمارك بحمار المدبر يدبرك من دبوره \" وللأمانة أن حمار –المدبر- هو الذي ارتبط بجوار هؤلاء السكان المظلومين ،.
إن هذا الحصار قد نكد على أهل سعوان معيشتهم فإذا أرادوا أن يتواصلوا مع بقية أجزاء العاصمة يجب عليهم أن يقطعوا طريق رأس الرجاء الصالح ، ويجتازون الحواجز الأمنية العديدة ، وعليهم أن يثبتوا أنهم من سكان المنطقة ، ويا ويل من لم يحمل هويته في جيبه، وإذا أراد احد أن يدخل المدينة المحاصرة لزيارة أقربائه لابد من معرف أو أن يخرج أقرباؤه إلى الحدود لاصطحابه ، إن هذه المعاناة تتطلب وقفة جادة حيال هذه المشكلة ، من قبل حكومتنا المبجلة ، فأمريكا بسبب سياستها الرعناء والمتغطرسة كسبت الكراهية العالمية بامتياز ،.
وحتى لو لم تتلقى أي تهديد فهي قد زرعت في نفسها الخوف إلى حد فيضان هذا الخوف إلى كل من جاور أي مؤسسة أمريكية ، فما ذنب أطفالنا وأهلنا الذين غزتهم السفارة الأمريكية في عقر دارهم فقد كانوا يعيشون بأمان حتى جاءت هذه السفارة ، إن المطلوب اليوم هو إخراج هذه السفارة إلى خارج العاصمة وان تقام في منطقة خالية من السكان ولو اقتضى الأمر أن يذهب بها إلى صحراء الربع الخالي ، رحمة بأهلنا ورفعا للحصار عنهم ، كما يجب أن تدفع أمريكا تعويضا لسكان سعوان عما لحقهم من ضرر بسببها ،.
وأرجو من حكومتنا الرشيدة أن تحول مبنى السفارة القائمة إلى متحف يضم كل الجرائم التي ارتكبتها أمريكا في حق المسلمين أو ساعدت وشجعت على ارتكابها كالمجازر في حق الفلسطينيين وأخرها مجزرة غزة ، وان قيل أن الإرهاب هو السبب فنقول لماذا بقية السفارات في أمان ؟ ثم ما ذا يعني قبل أي هجوم على السفارة تعمم تحذيراتها من هجوم مرتقب فما دامت أنها تعلم هذا فلماذا لا تفشله قبل وقوعه ؟ أم أن هناك لغز لابد من حله ، أنا هنا يهمني سكان سعوان ما ذنبهم يقبعون في خوف وحصار والى متى ؟ أليس من حقهم أن يعيشوا في دارهم أمنيين ، وان يحصلوا على التعويض العادل ممن كان سببا في سلبهم هذا الحق أفيدونا أيها المسؤلون يرحمكم الله ؟.