صراع الأغلبية وقلب الموازين بمجلسي النواب والشيوخ بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج في اجتماع استثنائي.. الحكومة الشرعية تناقش خطة انقاذ اقتصادي تمهيدا لإقرارها وتشدد على مواصلة ضبط المتلاعبين بالعملة لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب
رغم الحشد القبلي الهائل في مأرب ووفرة السلاح والعتاد العسكري المتنوع من قطع مختلفة صغيرة وكبيرة ومتوسطة تمتلكها القبائل، إلا أن أن هناك مهام أمنية وعسكرية تفتقدها القبائل .. عدم وجودها قد يجعل القبائل أضعف مما تبدو عليه، كما أن هناك أخطاء تقع فيها القبائل قد تحول دون كسب المعركة في حال تكرار تلك الأخطاء .
جماعة الحوثي استطاعت في الآونة الأخيرة أن ترسل المئات من مقاتليها الى مأرب عن طريق سيارات وحافلات الأجرة بصفتهم مسافرين، وزرعتهم في مدينة مأرب ومناطق الموالين لها، ولا يزالون يتواجدون حالياً في مدينة مأرب على شكل خلايا نائمة، ويمارسون أنشطة معادية داخل مأرب بالتنسيق مع موالين لهم بمأرب .
السلطات الشرعية في مأرب مناهضة للتمدد الحوثي وكان من المفترض أن تفرض سيطرتها على الأرض وتكافح أي نشاط من شأنه تهديد مأرب وأمنها .
وقد كان من المفترض وجود جهازي أمن واستخبارات بمأرب لمكافحة مثل هذه الأعمال .. أو أن هذه الأجهزة موجودة لكن لا تقوم بمهامها الأمنية أو أنها لا تعطيها أي اهتمام .
أما في الجانب العسكري فالقبائل في مأرب تخوض حرب عشوائية مع مسلحي صالح والحوثي، دون ترتيب أو تكتيك أو تخطيط عسكري، ولا حتى قيادة ميدانية .. مما ينتج عنه سقوط عدد كبير من رجال القبائل في المواجهات .
كما أن القبائل تفضل التمركز في بطون الأودية وعلى الكثبان الرملية تاركة التمركز على الجبال، بينما مسلحي صالح والحوثي يتمركزون على الجبال وتسهل لهم السيطرة على رجال القبائل واستهدافهم بالقناصة .
والأجدر برجال القبائل أن يكونوا هم من يحدد مكان وزمان المعركة لا مسلحي الحوثي وصالح، لهذا يجب أن يتمركز رجال القبائل بالجبال قبل مسلحي الحوثي وصالح وما إذا حاول مسلحي الحوثي وصالح فتح جبهة بجبل قد سبقوا القبائل بالسيطرة عليه، يجب على القبائل عدم التقدم اليهم لمواجهتهم بل تركهم حتى يكونوا هم من يأتي الى الجبال التي يتمركز بها رجال القبائل .
بالنسبة لتوقيت بدء المعركة فهو مهم جدا ويجب أن يكون رجال القبائل هم من يحدد وقت اندلاع المواجهات ومن الافضل أن يكون ليلاً حيث ومسلحي الحوثي وصالح يفضلون اندلاع المواجهات نهاراً كونهم يجيدون القنص .. يستنزفون رجال القبائل بالقنص .
في ظل عدم وجود جيش في مأرب يقوم بمهامه في حماية مأرب من المفترض أن تقوم رجال القبائل بنصب مواقع عسكرية في الأماكن الاستراتيجية في الجبال، كما تقوم بنصب نقاط أمنية وعسكرية ونقاط تفتيش في الطرق ومداخل المدن .
كما أن من المفترض أن تقوم القبائل بتشكيل قيادة عسكرية موحدة تضم القبائل، وإنشاء غرفة عمليات وتشكيل ألوية وكتائب وسرايا تضم كافة القبائل بحيث يتم توزيع أفراد كل قبيلة بشكل منظم على كافة الألوية والكتائب والسرايا وتتقدم القبائل الى المعارك باسم اللواء أو الكتيبة وليس باسم القبيلة كما هو الحال .
وأخيراً .. لسنا دعاة حرب ولا نقرع طبولها .. وكل ما سبق ليس إلا دعوة لحفظ السلام والأمن في مأرب واليمن أجمع وإغلاق الأبواب أمام أطماع ومخططات ومشاريع عصابات الموت والدمار والتخريب التي نشرت الفوضى والحروب في شتى المحافظات اليمنية، وسفكت دماء أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب .