المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين مليشيا الحوثي تكشف عن قائمة الخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة تحرك يمني لاستكمال مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار عدن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المزارعين والمواطنين في عدة محافظات يمنية. . عاجل الحوثيون يفرضون على طالبات جامعة صنعاء دورات عسكرية إلزامية تحت مسمى طوفان الأقصى.. عاجل المليشيات الحوثية تهدد بفصل 8 ألف موظف من قطاع التربية بمحافظة إب وتفرض جبايات قاتلة على المعلمين لأول مرة عدوان مشترك يستهدف صنعاء وعمران والحديدة بنحو 30 غارة ''المواقع المستهدفة'' معلومات عن رئيس لبنان الجديد.. من هو؟
ظل أصحاب الخبطات يطفئون الكهرباء ويعتدون على الأبراج الكهربائية ويحرمون اليمن من الكهرباء وكان الناس في لقاءاتهم وحديثهم يغضبون على الكهرباء والمسئولين فيها وعلى الدولة ورجالاتها ولسان حالهم يقول هل يستمتع المسئولون في الكهرباء والدولة والحكومة بتعذيب الناس بإطفاء الكهرباء ألا يستطيعون التفكير بحلول أخرى؟.
وآخرون من أبناء اليمن كانوا يصبون جام غضبهم على القبائل المحيطة بصنعاء ومن يعتدون على الكهرباء من الجدعان والدماشقة وغيرهم مثل كلفوت ومن معه من جن الخبطات واشتهرت مناطق مثل الدماشقة والجدعان وأخواتها من كثرة ما قرأنا عنها في خدمات الأخبار بالرسائل القصيرة. والصحف حتى أن هناك خمسة إلى ستة اعتداءات على الكهرباء تتم في يوم واحد.
وكان الناس يصرحون ويغضبون ويضحكون ويسخرون ويتبادلون النكات في آن واحد ولسان حالهم يقول ألا تستطيع الدولة والحكومة والكهرباء بكل عباقرتها ومهندسيها وخبراتها وعسكرها أيضاً أن يفكروا بحلول أخرى ولا يدعوا الناس يعيشون تحت رحمة " كلفوت وهلفوت وإخوانهم من شياطين وجن وظاهرين ومخفيين " من محترفي خبطات إطفاء الكهرباء؟
وقال آخرون إنها لسخرية ما بعدها سخرية أن يترك 25 مليون يمني تحت رحمة أشخاص بعدد أصابع اليد يطفئون الكهرباء متى شاءوا ويتسببون بخسائر فادحة في اقتصاد البلاد ناهيك عن ما يعانيه المرضى وتتوقف الحياة فالكهرباء هي الحياة، وطالب آخرون بأصوات عالية بأن يكون هناك حزم وحسم مع من يعتدون على خطوط الكهرباء وواصلوا اقتراح العقوبات وفي مقدمتها الإعدام ومنهم من ذهب إلى تنفيذ حد الحرابة وقطع الأيدي والأرجل من خلاف والنفي من الأرض
وسمع الناس عن توجيهات إلى الدفاع والداخلية وسمعوا وقرؤوا عن المطلوبين ونشرت أسماء المجرمين في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة وكل هذه ليست حلولا وقرأ الناس أيضاً عن مراضاة وملايين تدفع لأصحاب خبطات الكهرباء وشيوخهم "وبرضه" قال الناس هذا ليس حلاً فلا استخدام القوة حل ولا المراضاة حل فما هو الحل إذن؟
البعض طرح إنشاء محطات كهربائية في مناطق آمنة بعيدةً عن " كلفوت وهلفوت وشياطينهم " وعدم ترك المدن اليمنية و25 مليون يمني تحت رحمة عصابات خبطات الكهرباء وتساءل كثيرون ما المانع وفعلا ما المانع يا عباقرة الكهرباء ؟
وأخيراً جاءنا الفرج والإجابة من المهندس إبراهيم الشريف مدير عام الشئون التجارية بالمؤسسة العامة للكهرباء عندما كان يتحدث عن مشروع عدادات الدفع للكهرباء فقال لصحيفة الجمهورية انه سيتم بناء محطات جديدة في المخا والحديدة وعدن والمكلا ومعبر.. بعيدا عن مناطق المخربين
والآن فقط نستطيع القول ان الكهرباء والمسئولين فيها والدولة والحكومة فكروا بعد معاناة اليمنيين كثيرا من شياطين وجن خبطات الكهرباء فأسرعوا في إنشاء محطات كهرباء جديدة في عدن والمكلا والمخا ودعوا الناس يتمتعون بالكهرباء بعيدا عن مناطق المخربين المعروفة واتركوا مناطق المخربين وصنعاء في الظلام أو شرعوا عقوبة إعدام لمخربي الكهرباء كما شرعت دول أخرى عقوبة الإعدام لمن يروج المخدرات فلا فرق بين من يقتل الناس بالمخدرات أو بإطفاء الكهرباء.