السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل
في كل بلدان العالم قد تنشأ حركات انفصالية متطرفة، تحت ذرائع شتى، وفي الوضع الطبيعي يتم التعامل مع ذلك بمقتضيات القانون.. أميركا بعظمة شأنها تعرضت لمحاولة انفصال وتم القضاء على محاولة الانفصال بالقوة كما هو معروف استنادا إلى الدستور الأميركي.
وفي روسيا والصين والهند وإسبانيا حركات انفصالية، لكنها تواجه بحسم وحزم.. وقبل اندلاع حروب الحوثي، كان الانفصاليون متوارين وخجولين، وكانت الطروحات الانفصالية تعد عاراً وطنياً، وهي في حقيقتها كذلك على الدوام وما تزال، ومساعي الانفصال خيانة وطنية مجرمة في الدستور اليمني، وأقصى طلبات الحراك الجنوبي كانت مطلبية مشروعة، وتطور الأمر بالانتهازية والتخادم والتنسيق مع الحركة الحوثية الإجرامية، إلى مطالب الانفصال المستحيلة، المرفوضة، وهكذا يجب أن تكون.
وبفعل كل ذلك، تعاني اليوم اليمن من وضع استثنائي خطير، وهذا يشجع الحركة الانفصالية للتمادي أكثر وهذا لا يستغرب، لكن المستغرب والمرفوض هو الرعاية والدعم المشهود الذي يقدمه الطرف الخارجي للانفصاليين.
إن الدعم الذي يُقدَّم للانفصاليين هو ما يحزّ في النفس ويثير الغضب، ويستوجب الرفض القاطع والاستنكار المطلق الواسع على كل المستويات وفي كل الوقت، أكثر مما يقوم به الانفصاليون أنفسهم، وهذا الدور التخريبي الداعم للانفصاليين لا يقل خطراً عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن، وكلا الدورين يستحقان الرفض والإدانة والتنديد والمقاومة على الدوام..