آخر الاخبار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم

‏ملاذ الاحرار وينبوع الشهامة
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 16 يوماً
الأحد 09 يناير-كانون الثاني 2022 06:29 م
 

نحب مأرب بكل مافيها من رمل وشجر وحجر وبشر..

ونشعر بأن هذا الحب برهان انتماء لليمن ماض وحاضر ومستقبل.

(بلقيس أمنا) انطلقت من مأرب ومن تحت سمائها انطلقت وغيرت ونقشت في التاريخ الإنساني تحولات عظيمة.

(سد مارب) بعظمته يرد على من يشكك بكوننا من وطن الحكمة.

مارب احتضنت الرافضين للإستعباد ، ورجالها هشموا وجه القبح الحوثي بإصطفافهم المجيد مع الجمهورية.

 قبائل مأرب عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ أصالة واستبسالا.

انها امتداد للسبئيين الذين تركوا آثارا ماتزال شاهدة على المجد الذي سطر ورفد الإنسانية بالتجربة وأثر بإيجابية على كل الثقافات .

مأرب جغرافيا مطرزة بعلامات وعوامل وحقائق ان الإنتصار في متناول اليد.

وفي مأرب يقل الظالم ،وتحتشد القيم نصرة لمن يستحق الإنتصار له..

مارب ملاذ الأحرار ،وينبوع الشهامة.

لأسباب كثيرة نحب مأرب ..

ومأرب كريمة بما يكفي ..

الحوثي فقط من يكره مأرب ،وحده من يضمر اكواما من قبح المشاعر سلبية.

لماذا يكره الحوثي جغرافيا كاملة بكل مافيها ؟

مأرب جميلة ورجالها أبطال ..ليس ادعاء..البراهين كثيرة.

ويدرك الحوثي ومن قبله ذاقت فارس مرارة الهزيمة على ايد ماربية، وتحطمت اطماعها على اسوار سبأ.

مأرب فانوس هداية، ومصنع للرجولة، ومدرسة للنبل والنخوة والشهامة.