آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

اليمنيون دون أكفان
بقلم/ الرياض
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 24 يوماً
السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 10:59 ص
لازال الحل السياسي في اليمن يراوح مكانه بعد أن فشل إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي بإقناع الحكومة الشرعية وحتى الانقلابيين بقبول (خارطة الطريق) التي اقترحها كونها لم تضع المرجعيات الأساسية للحل السياسي متمثلة في قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني دعائم للانطلاق باتجاه ذلك الحل.
كلنا يعي أنه لايجب مكافأة الانقلابيين على انقلابهم وتسببهم في الكوارث الإنسانية التي تحدث في اليمن، يجب أن ينصاعوا للقرار الأممي الذي صدر تحت الفصل السابع دون أن يتم تنفيذه لعدم وجود ضغوط دولية كافية عليهم، ويجب على المبعوث الأممي أن يلعب الدور المرسوم له في هذا الإطار لا أن يحاول إرضاء الانقلابيين بتنفيذ أجندتهم ومراعاة متطلباتهم لأنهم هم من أوصل الأحداث في اليمن لما هي عليه ضمن مشروع إيراني يريد أن يهيمن على المنطقة من خلال تبعية طائفية تخدم أهدافه وتحقق مصالحه التي هي تتناقض تماماً مع مصالح اليمن والمصالح العربية العليا.
انقلابيو اليمن وعبر ممارساتهم غير الإنسانية أعادوا الشعب اليمني عشرات السنين إلى الوراء، وأدوا إلى جعله يتسول لقمة عيش لايجدها ورعاية طبية أصبحت حلماً لآلاف المرضى المحتاجين للعلاج، حتى المياه النظيفة أصبحت عملة نادرة، حظه قوي من يعثر عليها.
في تقرير عن الاوضاع المأساوية في اليمن يتحدث عن نقص الماء والغذاء والدواء وبالتأكيد الأمن والأمان ويزيد بعدم توفر أكفان الموتى فأصبحوا يدفنون دون كفن، وكل ذلك تسبب فيه الانقلابيون عبر انقلابهم وعبر ممارساتهم اللا إنسانية التي أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد لايمكن السكوت عنه أو التهاون معه بأي شكل من الأشكال، بل يجب على المنظمات الدولية الإنسانية التي تنتقد دون استناد على معلومات صحيحة مستقاة من مصادرها الموثوقة أن تعيد النظر في التقارير التي تصدرها وأن تكون موضوعية في طرحها لأن الشعب اليمني عانى بما يكفي من الانقلاب وأساليبه الانتقائية في التعامل معه مما أوصله إلى الحالة المزرية التي يعيشها .