الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024
إيه يا أنت أيتها الأرض الطيبة ... آية الله .. ومسقط الرأس .. ومقصد المحبين ..ما اجل قدرك وما أعلى سماءك !! لك في القلب عمقٌ يختزل المعاني وهي تفيض حباً وجلالاً ... لك في الشعور إرهاف المحب المطيع المتلهف عافيتك وريعان صحتك .. لك في خلجات النفس وزفير الهواء وشهيقه نوازع دندنة المحب الولهان وأنت ترفلين غبطة وسروراً وبهجة وحبوراً .. لك يا أنت أيتها الأرض الطيبة نبضات القلب وهدوء النفس في صفاء سريرتها وشعور الإحساس الصادق وخلجات كل خلية تنبض بالحياة ... يزف لك نشيداً معزوفاً على قيثارة الابن المطيع البار بأمه .
خبرينا يا أنت آيتها الأرض الطيبة .. من هذا الخفي الماكر المتربص بك ليحجز عنك ربيع شذاك وعافية مناك ؟ ودندنة بهجتك وسعادتك ؟؟ أية معاول هذه التي تكاد تنهال عليك لا تريد إلا اجتثاث خراجك الثوري الطيب المبارك الذي يقوي تربتك ويرسي دعائمك ؟ ومن هذا الذي يزايد عليك وفق منظومة ولاية الفقيه الاقصائية الفائحة روائحها من خلف الأسوار؟ ومن هو ذلك الرجعي حاسر الهدف المشؤوم محلل الفرقة والانقسام ؟ ومن ذلك الولغ أحمق الغاية سافر الوجه أراد ان يؤسس سنن الخروج عن القيم والثوابت بحجة الثورة والثوار ؟؟ خبرينا عنهم أيتها الأرض الطيبة واحدا تلو الأخر ..
فيا أنت آيتها الأرض الطيبة يكفيك فخراً انك سلقت الطاغية قسراً الذي طالما رفس ترابك الطاهر دهراً وأبيت إلا مجاراة سنن الكون الماثلة للعيان .. وهكذا اتخذت قرارك الكبير العظيم بدهاء أبناءك الطيبين الأوفياء الانقياء الأتقياء الذين حملوك بقلوبهم رداً للجميل فتنامت على إثرها أفكارهم وتسامت علو هاماتهم وطاولت الثريا ... حملوك .. حفظوك حين حملوا أرواحهم على اكفهم ولبسوا أكفانهم وشهدوا مواطن الاستشهاد .. حين حملوا الورود تصد رصاصات الغدر والخيانة من أجلك أيتها الأرض !! فلن أخاف عليك بعد اليوم .. ما دامت بطنك تحمل مثل هؤلاء الرجال "بلدة طيبة ورب غفور"
abuaazem@hotmail.com