برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار
عامان على إغلاق صحيفة الأيام الصحيفة الأكثر إنتشارا وشعبية ومصداقية في الوطن ، فهي لم تمجد السلطة أو المسئول أو الفاسد الصغير أو الكبير ، بل هي تبحث وتنشر كل ما يتعلق بهموم المجتمع وكل مايواجهه هذا المجتمع من تفاقم الفقر وفساد لا مثيل له ، وكذلك نهب للأراضي وغيرها من القضايا التي يجهلها البعض ، ولو لا الأيام لم تكن هناك قضايا تطرح للإعلام وللناس بل ستكون قضايا مخفية عن الناس والعالم وحقوق الإنسان وكل المنظمات الدولية .
لماذا الأيام؟ هل الأيام تملك سلاح نووي لتهدد الشعب اليمني بالإبادة لكي تغلق أو إنها تنافس المسئولين على نهب الأراضي ، وهل هي تضحك على الناس بأخبار ووعود مزيفة كما تفعل بعض الصحف والجرائد في الشارع اليمني ؟!.
فبكل بساطة كانت الأيام تحرك الشعب بمواضيعها الغير مزيفة ولم تضحك على دقون اليمنيين بل تتحدث عن همومهم وقضاياهم المهضومة ولذلك أرادوا للأيام أن تصمت لكي يمرح لهم الجو ويكملوا الخطة ونهب ما لم ينهب بعد من الأراضي ، وكذلك إرسال الوعود الكاذبة للشعب المغلوب على أمره.
فالأيام يحبها معظم الناس في اليمن ومن الغير منطقي غضب جمهور الأيام ومعاداة صحيفتهم المفضلة والآن حان الوقت على السلطة لتصحح غلطتها وفك أسر الأيام وناشريها ، وعليها أن تواجه الأيام بنفس السلاح ألا هو سلاح الإعلام ولا تواجهها بالإغلاق والتعسف فهذا يشوه سمعة اليمن وإعلام وحريات اليمن!. ان كانت السلطة ترى الأيام تقلب وتزيف الأخبار فعليها توضيح الحقائق المغلوط فيها بواسطة الإعلام ، وهذا هو الحل والطريقة الصحيحة.
فمن المؤسف حقاً أن يجول ويمرح القتلة والحرامية بكل حرية في البلاد وأصحاب الرأي والرأي الأخر في السجون ، ومن المؤسف أيضاً أن تستمر المهزلة الإعلامية والكذب على الدقون في اليمن , فلا تحملوا أرض اليمن مالا طاقة لها به ولا تفسدوا وتشوهوا سمعة اليمن من أجل مصالحكم الخاصة ، فبوسعكم أن تجعلوا الأيام صحيفة مغلقة ولكن لن تستطيعوا أن تجعلوا الشعب أن يكره ويبغض الأيام لأن الأيام منهم واليهم.
كلمة أخيرة , كان أحد أصحابي يمجد السلطة صباحاً مساء وياويل من يخالفه الرأي في السلطة ومشاريعها الوهمية ولكن بعد إغلاق صحيفة الأيام الصحيفة المفضلة لديه وكذلك من عدم تنفيذ الوعود التي وعدت بها أبناء الوطن أنقلب عن آرائه السابقة للسطلة فقلت له البيت الشعري الشهير للشاعر الجاهلي طرفة بن العبد والذي يقول فيه :
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً ## ويأتيك بالأخبار من لم تزود
تنويه :
تم نشر المقال قبل سنة تقريباً وتضامننا مع جريدة الأيام نعيد نشره مرة أخرى مع تعديل طفيف.