تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
* كما يبدو أن مهنة (التدريس) تحولت عند البعض إلى (هدفٍ) استراتيجيّ لتأمين الحصول على مرتب شهريّ لا بأس فيه مع إجازة دائمة.. إلا من كشوفات آخر الشهر!
* ولا أعتقد أنكم ستفهمون (غلط) ما أريد أن أذهب إليه.. وبالتأكيد أنتم أكثر فهماً ومعرفة بمن هم ذلك (البعض) الذي يتكاثر عاماً بعد عام تحت بند (التدريس) انتساباً وليس التحاقاً أو عملاً!
* وقد يكون (النبش) في مثل هذا الأمر مثيراً للزعل.. ومتسبباً في غضب أولئك (البعض).. ومستدعياً لمتواليات العجب والاستغراب من حالٍ (مؤلم) أبطالهُ من طبقة البرستيج العالي.. إما مسئولين.. وإما من ذويِّ الحصانات.. أو منْ المشائخ والتجّار.
* ولستُ أعرف لماذا يُشدَّد الخناق على المدرسين الملتزمين بالدوام.. والحريصين على (حلال) ما يتقاضونه.. بينما الأمر (سائب) مع من هم محسوبون على (التدريس) إسماً لا حضوراً!
* وبالمناسبة.. كم هم المحافظون الذين لديهم القدرة.. على (كشف) حقيقة الأسماء التي تستلم المرتبات دون أن تحضر.. وهل باستطاعتهم في إطار مهام (الحكم المحلي) أن يشطّبوا على تلك الأسماء دون مراعاة لأحد.. وبعيداً عن أي حالة (قلق) من وساطات (جامدة) واتصالات (ساخنة)!
* أنا هنا.. لا أستطيع أن أراهن على أحد.. لأني أخاف أن أخسر الرهان.. لكني (مدين) بإشادة.
* سأضعهم أمام ما حصل في أمانة العاصمة.. لعلَّ.. وعسى.. ففيها تم شطب أسماءٍ عديدة من وزنٍ ثقيل.. وثقيلٍ جداً.. وأغلبها إن لم تكن (كلُّها) هي لمدرسات متواجدات منذ سنوات في كشوفات (المرتبات) وليس في كشف (التحضير) بالمدارس!
* في محافظة صنعاء لم نسمع عن فصل مدرسين أو مدرسات (منقطعين).. وجاءنا خبر نعتبره خطوة مهمة في الطريق الصحيح عندما تم إقالة 21 مدير مدرسة بسبب مخالفات وتستر على (منقطعين).
* لم أتخيل أن مسئولاً يعيش في (بحبوحة) وحريصٌ جدّاً على أن تتسلم ابنته (المرتب) دون أن (تداوم).. ومسئولاً آخر لديه أكثر من (ابنة).. ورجُل أعمال (بارز) كان (مسئولاً) سارَ في نفس الاتجاه.. وغيرهم مِّمن هم على شاكلتهم كثيرون!
* القائمة (تطول) لو ذهبنا باتجاه بقية المحافظات.. أو فتّشنا عن الأسماء التي تحظى بدرجة وظيفية (تدريسية) قفزاً على كثير من المنتظرين بالسنوات الطوال في كشف (المتقدمين) بالخدمة المدنية.. وكل ما بيدهم تجديد أرقام (القيد) كل عام!!
* السؤال يُطلُّ في ظلِّ مرارة ما يحصل.. هل هم بحاجة حتى يصلوا إلى هذا الحدّ.. وهل الأمر حقُّ مكفول للجميع.. أم مُجرد مزيد من اللّهث واللّهف .. وكما يحسبون أن هكذا جرت العادة!
* لاحظوا.. في المقابل.. ماذا يحصل.. وفي مدارس تحفيظ القرآن الكريم؟
* وصلتني شكوى مُرّة من إحدى مدارس تحفيظ كتاب الله التي تشرف عليها وزارة الأوقاف.. وتؤكد أن المدرسات وعددهنّ (محدود) يتقاضين عشرة آلاف ريال شهرياً.. ولا يُصرف لهنَّ (المرتب) شهرياً.. بل في نهاية العام.. وفي العام المنتهي مؤخراً 2009م فوجئن بأن ما تم صرفه (مرتب ثلاثة أشهر) مع إشعارٍ مهم يقول: العام القادم ليس هناك (مرتبات) ومن تريد أن تبقى (متطوعة) تستمر.. ومن لا تريد (التطوع) تغادر!
* هكذا وصلت (الجُرأة) وربما عدم القدرة على توفير (المرتبات) بينما تذهب في اتجاه آخر.. هدراً.. لمعلمات لا يتواجدن.. وأهم ما يمتلكنه ظهورٌ قوية تحمي من يستند إليها!
* حتى في (منح) الإجازات المرضية للمدرسات كإجازة (وضع) تحتاج لعملية قيصرية.. تبقى (معرضة) للمساومات.. والمعاملة (الصعبة) وللتعامل (الفج) من مدراء لا يرحمون.. بينما أمر (الإجازة المفتوحة) متاح لمثل أولئك (المسنودين)!
* وشيء آخر مؤلم.. أن يُحرم مدرسو ومدرسات محو الأمية من بدل طبيعة عمل مثل المدرسين الآخرين.. ونكتشف أن هناك من لم يفرق بين محو الأمية.. ونحو الأمية.. بما يفعله بحق المدرسين!
* هذا ما يحدث في مهنة سامية.. فكيف بما يحدث في مهنٍ أخرى.. ولماذا لم يشبع بعض (الكبار) ويلجأوا لمثل هذا النوع من (الفساد).. ومتى نرى الخجل ((مانعاً)) لا الجرأة الممقوتة دافعاً.. وبلا فرامل! .