انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة موقف حماس من فوز ترامب وخسارة الديمقراطيين عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
كتبت مقالة قبل شهرين بعنوان "كيف يمكن أن نساعد حسين؟ .. قصة مبتعث"
http://marebpress.net/articles.php?lng=arabic&aid=7509
التي تناولت فيها قصة الطالب حسين المبتعث في المملكة العربية السعودية في جامعة أم القرى (هندسة).
وقد كنت على تواصلت معه هاتفياً مرة واحدة بعد نشر المقالة للإطمئنان عليه و والسؤال عن حالته الصحية ، حيث أكد لي أنه بحالة صحية جيدة ، وهو يستعد الآن للسفر إلى اليمن للقاء بأهله بعد سنة كاملة من الإنقطاع بسبب منع الأطباء له بالسفر للمضاعفات التي قد تطرأ نتيجة العلاج الكيماوي.
شعرت أن حسين كان سعيداً وهو يخبرني بإنشغاله تلك الأيام بشراء الهدايا لأخوته ووالديه . أنقطعت أخبار حسين عني تماماً بعد عيد الفطر حيث كان تلفونه مغلق، ما أكد لي عدم عودته من اليمن.
واليوم (الإثنين، 11 تشرين الأول، 2010) أتصل بي أحد الطلاب اليمنيين المبتعثين في جامعة الملك عبد العزيز ليخبرني بالخبر المؤسف!! حيث أبلغني أن حسين توفى في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز فجر اليوم بعد جلسة علاج كيماوي.
تذكرت تلك الكلمات التي قالها لي في لقائنا الأول، والتي كانت تنضح بذلك الطموح الا محدود والتفاؤل الفذ التي تحلى بهما ذلك الشاب رغم معاناته وألمه.
رحم الله حسين وأدخله فسيح جناته وألهم أهله وذوية الصبر والسلوان وإنا لله وإن إليه راجعون.