لم يكن المنتخب اليمني طعم سائغ كما توقعه المراقبين وبرهن انه منتخب شاب ومتطور برغم ان النتائج لم تكن كما يطمح عشاق الأحمر اليماني .

وفي آخر مبارياته امام شقيقة العماني قدم أفضل مستوياته وسيطر على المعلب وبالأخص في الشوط الثاني حيث تسابق المهاجمين اليمنيين لإضاعة الفرص وكما قال المثل الرياضي ان لم تسجل فتهيأ لاستقبال الأهداف بمرماك وهذا ما حصل بعد ان فاجأ المنتخب العماني ومن هجمة مرتده في الدقائق الأخيرة من عمر المبارة ان يسجل هدف الفوز عبر لاعبه ماجد وقد سبق الهدف عدد من الهجمات التي ابدع في صدها الحارس العماني الحبسي .

ولم ترتقى المبارة في مجملها الى المستوى المأمول حيث كانت المبارة دون المتوسط .

وبذلك يخرج المنتخب الوطني بنقطة يتميه تكرر مشاركاته السابقة والتي لم يستطع ان يتجاوزها ولكن بأداء مغاير رفع له الجميع القبعة ولولا الحظ الذي عاند لاعبي المنتخب لاكان بالإمكان ان يصل الى الدور الآخر وان يفجر المفاجأة التي وعد بها محسن صالح .

المستضيف الاماراتي استطاع انتزاع البطاقة الثانية بصعوبة من امام المنتخب الكويتي والذي ظهر بأداء مغاير لمبارياته السابقة وانتهت المبارة بنتيجة 3-2 للأمارات بعد ان انتهى الشوط الاول بتعادل الايجابي 2-2 .