واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان شاب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالم علامات على الوجه قد تدل على مشاكل في صحتك! السعودي في عدن يساوي قيمة الدولار بصنعاء ''أسعار الصرف اليوم'' رونالدو يعلن موقفه النهائي من نادي النصر السعودي خنادق وأنفاق وألغام.. مخاوف حوثية من إنتزاع محافظة الحديدة من ايديهم .. تحركات وتأهب طارق صالح يبحث مع سفيرة فرنسا ضرورة مواجهة الخطر الحوثي
كل منهم يدعي الزعامة والنضال والتاريخ الأبيض الناصع ويعشق كل عبارات المدح والتمجيد والإطراء ويتمتع برؤية الجماهير وهي ترفع صوره فوق رؤوسها مستغلا بذلك معاناتهم والمظالم التي وقعت عليهم والدماء التي سالت والأنفس التي أزهقت وهم في مقدمة المسؤولين عنها أمام الله ثم أمام هذا الشعب الذي لن ينسى من هم وما هو تاريخهم ولا يمكن أن تنطلي عليه أكاذيبهم وحيلهم مرة أخرى .. وحينما نرى علي عبدالله صالح يرفع شعار الوحدة أو الموت ويقابله في الطرف الآخر علي سالم البيض يرفع شعار فك الإرتباط أو الموت ليشعلوا نار الفتنة التي كلما أوقدوها أطفأها الله وكل منهم يخاطب أبناء الوطن وكأنه الزعيم الأوحد والقائد الأعظم والحريص عليهم وعلى مصالحهم وأموالهم ودمائهم وأنفسهم وأعراضهم ومستقبلهم وكأن هذا الشعب يجهل من هم وما هو تاريخهم وأنه قد جربهم وجرب سياستهم وحماقاتهم وطريقة تعاملهم مع الأحداث الماضية التي افتعلوها وعصفت بالوطن وكادت أن تمزقه وتودي به في خضم الصراعات المناطقية والمذهبية والعنصرية المقيتة .. لكنني على ثقة أن وعي هذا الشعب وثقته بأن الواقع قد تغير وأن المستقبل لن يتقنه بإذن الله إلا جيل جديد لم تتلطخ أيديهم بدماء المظلومين ولا جيوبهم بأموال المحرومين ولا عقولهم بأفكار وأيديولوجيات الدكتاتورية والتسلط وسياسة الفرد الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد واللون الواحد والصوت الواحد التي تعودوا عليها .. وأخيرا أذكر هذين الرجلين وهم ينظرون إلى الجماهير التي تحمل صورهم وتحتشد أمامهم ويفرحون بها وهي التي قريبا ستكون في مقدمة المطالبين بمحاكمتهم .. أذكرهم بقول الله عز وجل : ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين ).