قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة
.- عزيزي هانس: مرحبا بك في مأرب..
عندما تشاهد هذه المدينة النامية ترى فيها نحو ثلاثة ملايين مواطن يمني تم تهجيرهم من محافظاتهم التي سيطر عليها الحوثيين. هل الرقم لا يكفي لإثبات رفض الحوثيين لفكرة التعايش وعدم القبول بالآخر؟ وهل تراهم مؤهلين للسلام والتعايش بعيدا عن افكار التطرف والكراهية وممارسات القمع والإرهاب؟
يجب أن تدرك دلالات هذا الرقم المهول في كشف سوءة فكر وممارسات المليشيا الحوثية من جهة، وفي كشف عظمة هذه المحافظة التاريخية التي ركن إليها اليمنيون ملاذاً آمنا ومنطلقا للنضال من أجل مقاومة الظلم والانقلاب واستعادة الدولة
. - في شرق هذه المدينه توجد عشرات الآلاف من قبور الشهداء الذين سقطوا في معركة استعادة الدولة تنفيذاً للقرار الأممي 2216 وتحت قيادة الشرعية الدستورية المسنودة بالتحالف العربي لدعم بقيادة السعودية.. فهلا قمت بزيارتها لتخبرك شواهد القبور عن الأهداف المكفولة إنسانيا وقانونيا التي ضحوا بأنفسهم من أجلها؟
-هذه المحافظة العظيمة التي تضم ملايين البشر من مختلف أنحاء اليمن ترحب بك اليوم، وقد فرضت عليها الحرب كغيرها من المحافظات التي اجتاحتها المليشيا المتمردة على الإجماع الوطني والمنقلبة على الشرعية والدولة، ولم تستطع المليشيا استباحتها بالأمس، وهي اليوم أكثر تماسكاً وصلابة وعزيمة..
ورغم ذلك فقد بذلت مأرب جهودا كبيرة من أجل السلام، وقدمت عدة مبادرات إنسانية من طرف واحد، كفتح الطرقات وإعلان الاستعداد لتزويد المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بالكهرباء، وظلت تزود مواطني الجمهورية اليمنية بالغاز المنزلي طيلة سنوات الحرب دون تمييز أو استئثار، لكن الحوثيين رفضوا كل تلك المبادرات لأنه لا يهمهم السلام ولا يهتمون لأمر المواطن ويعتبرون ثروة اليمن ملكا خالصا لسلالتهم بأمر من السماء! - عزيزي هانس..
هلا سألت نفسك كيف انتهت جهود كل أسلافك في العقد الماضي؟ .. أعلم انك تمتلك تقييما ما، لكن دعني أجيبك على هذا السؤال..
أولاً / جميع المبعوثين السابقين وصلوا إلى مرحلة تقديم استقالاتهم للأمين العام
. ثانياً/ في الإحاطة الاخيرة التي قدمها كل منهم لمجلس الأمن أوضحوا أن سبب فشل مساعيهم تعنت الحوثيين ورفضهم الحلول والمبادرات للحل السلمي.
ثالثاً/ ودع الحوثيون المبعوث الأسبق اسماعيل ولد الشيخ بمحاولة اغتياله في أحد شوارع صنعاء، واستقبل الحوثيون المبعوث السابق غريفيث بطيش طفولي مخزي في تاريخ الأعراف والتقاليد الدولية، حيث اتفقوا معه على حضور محادثات جنيف وبعد أن حضرت الأمم المتحدة ووفد الشرعية امتنع وفد الحوثيين في الساعات الأخيرة عن الحضور..
وبالنسبة لك يا سيد هانس وبينما رحبت الشرعية والتحالف وجميع الدول بتعيينك مبعوثا استقبل الحوثيون ولايتك بتصريح ناطقهم الرسمي محمد عبدالسلام التي قال فيها بأن تعيينك مبعوثا لا يعني لهم شيئاً.