إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم
العالم اليوم غير الامس والمتغيرات في الواقع كرحى الطحان تدور ولايبقى الا اثار الجروح التي تركها الزمان على صفحة يده ومن كان سيدا بالامس فاليوم هو مسود ومن يظن ان الايام ستخلده عزيزا فهو مغرور بطول الامل وهاهي الايام تغدر ولها كل يوم صرعى وقد خرجت عن طورصمتها لتدك قلعة عسكرية كانت ذراعا قويا من اذرع اخطبوط النظام البائد فقد وقع شاطر الحرس بسوء اعماله وقد تحولت افعاله الاجرامية افعى له فهاهو عوبلي الاجرام وثعلب سنحان يحرك ذيله باستعطاف لعل يدا من حماة الثورة الخولانية تمسح فروه الاستبدادي وهوبين اربع جدران مظلمة كظلمة قلبه الاسود فالمسكين راح يتبختر بموكبه الذي طالما رسمت اطاراته المستقوية في شوارع تعز تفاهات العجرفة والطغيان ولكن الاقدار لقنته حقيقة الاهية الا كبير الا الكبير وان بين احراقه مع رفيقه قيران للساحة 29 مايو واقتياده 28يونيوالفائت 13 شهرافهل من معتبر.
فاليوم جحافل الحرس ذوي الرايات البيضاء ممن الثورة اشترتهم بالحب واشتروها وعشقتهم فاحبوها فلم يلتفوا الى محبوبة سواها من اغراءات القصور المتهاوية وغضوا طرفهم ولم تستهوهم خدودخضراء البنوك (الدولار) وجاءت ليلة القبض على العوبلي مثل مطر السماء على المكلومين من الجرحى واسر الشهداء الذين طحنهم الرجل بسطوته ولعل ساعات كئيبه في طياتها الذلة والمسكنة يعيشها العوبلي واحمد علي لاينجده الذي في ساعة حسرة ناداه العوبلي حنقا :قولوا لاحمد علي يصرف الرواتب ولعله يتذكر تلك الايام النازية التي قدم فيها الموت بطبق من خديعة للابرياء في ارض العزة والكرامة تعز وكأن السماء تريد اخباره ان لله جند من خولان .
والغريب بالحادثة ان ينعق بركاني الفتنه و كومبارس الشاشة الهمجية حيث يريد ان يشعلها حربا بين سنحان وخولان فيا ايها المخدوع دعك من المدلزة (الجنان )السياسية فالقوم اكبر من ان ينجرون الى مصيدتك اللئيمة فيكفي خولان انتسابهم لجدهم الفاتح العظيم ابو مسلم الخولاني وان من اعيان سنحان ومشيخها من هم ارفع قدرا واكثر شرفا ليتناولوا طبخة عفنة اعددتها مع المخلوع في كواليس مطابخك النته , ولعل القوم وهم اهل نجدة واباء ضيم من القبيلتين ينظرون اليك شزرا وانت ناصبة اهلك العداء وانت الشيخ في قبيلتك وهم يسامون سوء العذاب من مخازن دبابات العوبلي وحينها ووالله لوانهم مكانك ماسكتوا على من يغزو ارضهم ويستبيح كرامتهم واننا نشقق عليك وانت تفعل هذا(واظنها عرق المشيخة واسيدي )فأنا هنا لاادافع عن احد ولكن ليعي الناس ان الجوع كافر وان قررة امعاء البطون الخاوية ستتحول الى رعد صاعق فكيف بمن قطعت معاشاتهم وصاروا يقتلون باموالهم التي صادرها نجل المخلوع وهكذا هي الاحداث يا ظالم انت مظلوم.