الحوثي والمرأة طاعن في عرضها أم صائن ؟
بقلم/ محمد عبدالله القادري
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 25 يناير-كانون الثاني 2023 05:23 م

 يطعن في عائشة أم المؤمنين زوجة النبي عليه الصلاة والسلام ، ويبيح المتعة ، ويقيم الغدير ، ثم يقوم بمنع النساء بحركات مغالطة لدغدغة المجتمع اليمني المحافظ من خلال منع خروج المرأة للشارع أو ركوبها في الباص بدون محرم ، أو الجلوس على سائلة صنعاء أو اقامة الاحتفالات للخريجين.

وعبر هذا أيضاً يخدع الإعلام المضاد الذي يقوم بإستنكار ما يقوم به الحوثي في هذا الاتجاه ولكن بطريقة خاطئة تظهر أنهم مع التبرج وانتشار الزنا التي يدعي الحوثي أنه ضدها ، مما يجعله في موقف قوي أمام المجتمع اليمني المحافظ الملتزم بالدين والعادات القبلية المؤكدة على حشمة المرأة وعفتها. وكان الأولى بالإعلام المضاد للحوثي أن يبين تلك المغالطات ويتخاطب بشكل ذكي.

ولتبين ذلك يجب اظهار أن ما يقوم به الحوثي هو عبارة عن طعن لأعراض الناس وتشويه سمعتهم ، وليس أحرص على النساء من أولياء الأمور والمجتمع المحافظ ، ومن أراد الخير للناس إذا كان هناك أخطاء فليتجه نحو التوعية وعليه أن يفعل الدور مذكراً ومحذراً وناصحاً نحو الأسرة عبر برامج إعلامية وإرشادية في الإعلام المرئي والمسموع والمساجد والتعليم وغيرها كما معروف وسائد عند الجميع. من الأسرة تكون التربية ، والبنت المربية ستظل عفيفة شريفة ومحافظة على أخلاقها حتى وان ذهبت لتدرس في الجامعة وتركب الباص بدون محرم وتذهب للحديقة وتجلس على ضفاف السائلة.

والمرأة الزانية لا تستطيع أن تراقبها ولن تمنعها عن الرذيلة في حالة تلك الإجراءات الصورية ، لأنها ستزني في غسق الظلام وفي داخل منزلها متى سنحت لها الفرصة.

من جهة أخرى فإن الحوثي يسعى لتشويه الناس عبر طرق أخرى من خلال تشجيع الرذيلة والمشاركة بصنعها.

زواج المثليين لم يحدث إلا في مناطق سيطرته. غرف دعارة منتشرة هو على على علم ودراية بها. كما يقوم بعملية اختطافات لنساء وبنات من أجل تشويه أسرهم واذلالهم في المجتمع ، وبعد أن يحقق ذلك يقوم مؤخراً باسترداد البنت المختطفة لأهلها ليظهر له انجاز أمني ، وما بين ذا وذاك يكون قد نجح بابتزازهم وسلب مبالغ مالية منهم للبحث عن البنت المختطفة. يدعي محاربة الرذيلة جهراً ويشارك بصنعها سراً. يدعي حرصه على أعراض الناس وهو من يطعن في أعراضهم. المرأة عفيفة طاهرة ومحافظة على حجابها من قبل أن تعرف الحوثي وليس الحوثي من يعلمهما ذلك ، لأن من لم يسلم منه عرض زوجة رسول الله لن يسلم منه عرض الآخرين.