آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

الجيش الإسرائيلي: جيش الفئران المذعورة
بقلم/ احمد منصور
نشر منذ: سنة و شهرين و 28 يوماً
الإثنين 30 أكتوبر-تشرين الأول 2023 06:26 م
 

 ‏ ‏الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي صباح الثامن والعشرين من أكتوبر عن قيامه باجتياح شمال غزة خلال الليل تكشف حجم الأكاذيب والذُعر والخوف الذي يعيش فيه هذا الجيش الأكذوبة، جيش الفئران المذعورة.

‏  فقد كانت الدبابات متلاصقة متجاورة أو تمشي في طابور أو مربعات بما يخالف أبسط قواعد المناورات العسكرية وليس المعارك، واعتقد الجيش المهزوم أنه بذلك يمكن أن يقنع أحداً أنه قام بمعركة ناجحة، فالعالم كله شاهد ما حدث في هذه الليلة التي بدأت بقطع كافة الاتصالات وعزل غزة بشكل كامل عن العالم ، ثم قاموا بعمليات قصف جنونية بقنابل جديدة تحدث هزات أرضية صغيرة علاوة علي كم هائل من الدمار تحت الأرض حينما تخترقها. ‏  

 ثم واصلوا جرائمهم بإزالة مربعات سكنية كاملة على رؤوس من فيها، واعترفوا في تصريحاتهم أن مائة طائرة كانت تقوم بالقصف في آنٍ واحدٍ، علاوة على القصف الصاروخي والمدفعي، وهي كميات من المتفجرات والذخائر لم يتم إلقاؤها في آن واحد وعلى بقعة صغيرة من الأرض منذ الحرب العالمية الثانية أو ربما في تاريخ الحروب مما يعكس حالة الحقد الأعمى والرغبة في الانتقام الأسود لدى جيش الاحتلال . ‏

  لقد وصف البعض شدة القصف وكأنهُ يومُ القيامة، أي أنهم كانوا في هذه الليلة يستخدمون كل ما أُوتوا من قوة، وذلك من أجل صناعة نصرٍ زائفٍ أو محاولة دخول يائسة إلي أطراف غزة، ليستعيدوا شيئاً يزيلون به آثار الهزيمة الساحقة الماحقة التي أصابتهم في السابع من أكتوبر. ‏ 

لكن وبعد ليلة لم يتوقف فيها القصف الجنوني لحظة واحدة خرجوا في الصباح بهذه الصور الهزيلة التي تكشف حالة هزيمتهم النفسية والعسكرية الهائلة، فقد ادعوا أنهم دمروا خلال هجومهم علي غزة مائة وخمسين هدفاً لحماس تحت الأرض، وهذا الادعاء يمثل ذروة التهريج في صناعة الأكاذيب، فإذا كان جيش “الفئران المذعورة ” .

لم يتمكن بعد إنفاق المليارات على بناء الجدار الفاصل بينه وبين غزة من رصد مقاتلي حماس وهم يدخلون براً وجواً إلى أهم قواعده العسكرية ويقتلون ويأسرون جنوده فهل أصبح الآن لديهم القدرة علي أن يعرفوا ما تحت الأرض ويدمروه بل ويحددوا أعداده ؟  ‏‌