حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
بدأت مشاهدة المسلسلات اليمنية وأنا في الصف الثالث الأساسي، كنت مغرما ببعض المسلسلات كغيري من اليمنيين .. نملك تلفازا نشاهد فيه القناتين اليمنيتين فقط ، لم نكن نملك ما يسمى بالستلايت وإلا لكنا تنوعنا في المشاهدة وخرجنا من رتابة الدراما الرسمية.
ما لفت انتباهي أنه حتى اللحظة ما زالت اللهجة الصنعانية ، واللبس الصنعاني ، و البيت الصنعاني ، وحتى الوجبات الصنعانية هي المسيطرة على الدراما الرسمية منذ فترة.
كثير من الكتاب والنقاد يشيرون إلى ذلك ، وما يثير الدهشة أنه تم اختزال اليمن في صنعاء ، ونحن نقول اليمن ليست صنعاء فقط يا خبرة ، في اليمن عدن ، حضرموت ، شبوة ، تعز ، الحديدة، ومحافظات أخرى.
أنا لا امقت اللهجة الصنعانية أو اللبس الصنعاني ، لكني ضد إهمال أكثر من 90% من اليمنيين الذين لا يتحدثون اللهجة الصنعانية ، نحن مع صنعاء التراث والحضارة ، وليس من السيطرة الصنعانية على الدراما. حتى أن الممثلين الذين لا ينتمون إلى صنعاء يتم إجبارهم عن التمثيل باللهجة الصنعانية التي لا يفضلونها.
نحن مع الرجل الصنعاني ومع المرأة الصنعانية ، لكني لست مع هذه السيطرة المقيتة على الإعلام والدراما.
نريد فنا ودراما ترضي كل الأذواق اليمنيية ، ترضي أبنا عدن وتعز وحضروموت وأبين وكل المحافظات.
مسلسل همي همك حقق نجاحا كبيرا على مدى ثلاث سنوات، لانه خرج من رتابة الدراما الرسمية وراح الممثلون يمثلون باللهجة التهامية وليست اللهجة الصنعانية التي مل منها المشاهدون في كل اصقاع اليمن حتى الصنعانيون أنفسهم.
نريد القول: ان الممثلين الذين يتحدثون بغير اللهجة الصنعانية حققوا نجاحا لافتا كالممثل "صلاح الوافي " ولو كان الوافي يمثل باللهجة الصنعانية لما حقق هذا النجاح السريع كما قال لي الكثير من المعجبين به.
نتمنى رد الاعتبار للمشاهد اليمني في كل المحافظات وإعادة الاعتبار لبقية اللهجات اليمنية التي تم دفنها في دراما صنعاء, ونؤكد القول أن اليمن ليست صنعاء.