جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه
« نحن في زمن لم يؤخذ فيه لا بسوط معاوية ولا بِشعرته ولم يُتقلد فيه سيف علي» رضي الله عنهم إن كل اشكال الخلاف والصراع الفكري البيني لايُطرح مصادفة وإنما يُطرح وفق دراسة ولغاية ماكرة ومقصد خبيث من اعداء الأمة ادناه التنازع وأعلاه الاحتراب البيني ، يتم فيه انتقاء الوسائل المناسبة لاشتعال جذوة الخلاف بين العامة والخاصة .
ليس هذا فحسب : وإنما يتم مراقبة الصراع وتدوين كل مايتعلق به ( شخوصا ، افكارا ، زمانا ، مكانا ، التطرف ، الغلو ، التوسط ، نقاط القوة ، نقاط الضعف ،..... )
تخبو جذزة الصراع والخلاف لاي سبب كان ثم تعاود الاشتعال عبر مشعلها الرئيسي والذي يقبع خلف الستار بآلية جديدة مُحَدِثا وسائله معتمدا على رصده في الصراع السابق مُحددا اهم النقاط التي تزيد من درجة الصراع وصولا لأقصى درجة التنازع .
إفراغ الطاقات في الهامش والاستثناء والسعي الدؤوب لجعل الثانويات رئيسيات ، يصرف الأمة عن ثوابتها ويلهيها ، ويستدرج الأعداءُ رماتَها للنزول من الجبل وعلى حين غفلة يلتف عليها وعلى الجبل ليضربها من خلفها وفي ثوابتها .
قراءة التاريخ والسِير لأخذ الدروس والعبر ، واستلهام المعاني والقيمة العظيمة والمبادئ النبيلة ، وتعبيد الحاضر بها للولوج للمستقبل بخطى ثابتة ، من يقراون التاريخ لانتقاء جراحه واوجاعه ليسوا إلا قوارض لهدم قلاع الأمة وخللت سدودها ، يحملون اقبح الاوبئة وهل هناك اشد فتكا بالأمة كـ طاعون الفتنة ، ومن يقراون التاريخ للفخر والخيلاء و ( الهنجمة) دون التأسي والإقتداء والعبرة فسيظلون عُراةً مُجوفين تكشِف سوأتهم وتستأصِل شأفتهم ريحٌ صرصر عاتية. (ومايذّكرُ إلا أولُوا الألباب)