بخبرتنا

بهمتنا

بكل خساسة الأوغاد

نقتلكم

ونقصفكم

فهل لا زلتم تبكون

ثروتكم؟

بثروتكم

سنجعل

ليلكم حمما

ونجعل

سلمكم حلما

فلا تتفائلوا جدا

بأنا هاهنا يوما

لنجدتكم

وانا هاهنا يوما

لنصرتكم

فلم نأتي

لنحميكم

واكليل من الأزهار

نهديكم

فلسنا مثلما

رسمت أمانيكم

فلم نأتي

نخفف

بعض مافيكم

فنحن هنا لنقتل

ذلنا فيكم

ونقتل جبننا

الممتد من اسيادنا

الحمقى

فنقتل فيكم الأحرار

والثوار

لن نبقى

نشاهدكم

لتبنوا موطنا ارقى

يسافر مجده فيكم

فنحن هنا

يد تقصف

ليحيا اللص

يحيا

القاتل المأجور

نشفى غله فيكم

ونحمى مجده

المبنى

من مأساة

ماضيكم

فلم نعرف

هموم الشعب

او احزانه الكبرى

فنحن له

كذل الفقر

والنهب المقنن

لعنة أخرى

فلا موت لأطفال

سيوقفنا

ولا فزع لشيخ

راح يلعننا

ولا اخت تعانق

اختها الثكلى

ولا صوت لآيات

لنا تتلى

فلا دين

سيردعنا

اذا ما هاج سيدنا

فنحن بأمره

خدم

ونحن بأمره

حمم

ليبقى الذل

سيدكم

وملهمنا

فلم نقسم بإسم

الله يوما

في تعاملنا

ولم نحلف

لأجل الشعب

يوما في تخرجنا

فغير الرمز

لم نعرف

ولم نهتف

فيسقط

كل هذا الشعب

اشرافا

وافذاذا

واحرارا

ليبقى

الظلم

يبقى العنف

يبقى الجهل

قائدنا

فلا وطن

ولا يمن

ولا شعب

سنحميه

فليس لغير قائدنا

نذود حماه

نفديه

فنحن عبيده

السكرى

سنقصف شعبنا

دوما لنرضيه

ونعرف اننا بالقتل

منحطون

سفاحون

حتى مشارف الإسفاف

خوفا من معاليه

فلا تقسوا

فنحن هنا لنقتلكم

بأمر من سعادته

بأمر من تعاسته

وتنفيذ

من الأنذال

نحن

فهل ترى

يرضيه

قتل الشعب

قتل المجد

والثوار

من رسموا

نهاية حكمه

الممتد بالأحقاد

والتيه