خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
لم تعد ادارة الرئيس بايدن تدري اين تحارب، ومن تحارب، ولماذا تحارب؟!
الخرف الذي يعاني منه الرئيس بايدن انتشر في جسد الادارة العجوز، فاصابها بشيء من الهوس، ولذلك هي تحارب بلا وعي في اماكن مختلفة من العالم :
• تحارب بالشراكة مع الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة بالسلاح والمال والعتاد دعما لتنفيذ جرائم ابادة جماعية، وتطهير عرقي ضد شعب اعزل منعوا عنه حتى حتىةالماء والغذاء والدواء والمأوى.. ومع كل هذا الدمار لم تستطع مع الاحتلال ان تحقق نصرا يذكر ضد حركة تحرير وطنية اذهلت العالم بقدرتها على الصمود والمقاومة.
• تحارب امريكا في اليمن منذ تسع سنوات، قتلت مع حلفائها الاقليميين والميليشيات اليمنية المتقاتلة مئات الالاف من الابرياء، واليوم تنفذ اعتداءات جديدة بمبرر حماية الملاحة الدولية في البحر الاحمر، وهي بذلك تنتهك بهوس السيادة اليمنية والقانون الدولي وتعمل على:
- اشعال الحرب وتوسيع نطاقها في
المنطقة
- عسكرة البحر الاحمر، واستدعاء
من القوى الدولية للتدافع والاحتشاد.
- تأزيم حركة الملاحة الدولية في
البحرين الاحمر والعربي.
• تحارب امريكا روسيا في اوكرانيا.. تقدم الاوكرانيين فيها قرابين لطموحاتها المجنونة في التمدد والسيطرة في شرق اوربا، في محاولة بائسة لاخضاع روسيا لهيمنتها والسيطرة على امكاناتها ومواردها.. ولكنها الى الان من فشل الى فشل.
• تتهيأ واشنطن لمحاربة الصين حينا باسم تايوان وحينا باسم هونج كونج، وتهدد باشعال حرب مدمرة في بحر الصين الجنوبي.
• تخلق الولايات المتحدة ظروف المواجهة في شبه الجزيرة الكورية، التي حولتها الى منطقة توتر دائم.
الولايات المتحدة تعاني من مأزق في جبهات متعددة وعلى المستويين الداخلي والخارجي، ولا تزال شهيتها مفتوحة لتفجير مواقف جديدة في الشرق الأوسط، وفي اكثر من منطقة في العالم.
فقدت الولايات المتحدة دورها ومكانتها تدريجيا ليس فقط في العالم وانما في الداخل الامريكي ايضا؛ فالمواطن الامريكي اصبح يرى كيف ان حكومته تبدد امكانيات دافعي الضرائب لحروب عبثية مدمرة وغير اخلاقية لا علاقة لها بالشعب الامريكي، الذي يعاني من انعكاساتها على حياته وظروف معيشته اليومية.
غزة وقتل الاطفال والنساء، وتجريف المقابر، وحرب التدمير الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال باسلحة واموال امريكية كشفت عن قبح الوجه الامريكي، وعن ازواجية المعايير التي تتعامل بها.
ببساطة الولايات المتحدة تعاني من تخبط وفوضى افقدتها مصداقيتها حول الديمقراطية، وحقوق الانسان، التي تغنت بها خلال عقود مضت.