عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة
الحزب الاشتراكي اليمني حكم جنوب اليمن فترة من الزمن ولست في هذا المقال بصدد تقييم تلك الفترة سواء بالسلب أو الإيجاب فالتاريخ والشعب هو من يحكم ويُحاكم الحزب الاشتراكي.
ما يهمنا هنا هو أن نعرف أن الحزب الاشتراكي اليمني مثله مثل أي حزب اليوم في السلطة وغداً في المعارضة واليوم يكون وغداً لا يكون، وهذا حال الدنيا وسنة الكون، هذا ما يجب أن يفهمه ويعيه الجميع، فخلال عشرين سنة من عمر الوحدة الذي كان الاشتراكي شريكاً في توقيع اتفاقياتها وكان يمثل الجنوب بالقوة وليس بطريقة ديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة، خلال هذه الفترة تغيرت وتبدلت أنظمة في دول كثيرة شقيقة وصديقة، وكذلك الحال بالنسبة للحزب الاشتراكي اليمني فلم يعد يمثل الجنوب بأي حال من الأحوال وأي حوار مع الحزب الاشتراكي اليمني هو حوار ناقص ومبتور وكذلك أي تمثيل في أي حكومة قادمة.
ليس هذا انتقاصاً من مكانة الحزب الاشتراكي أو الإساءة إلى أعضائه, وإنما هي الحقيقة, وما نشاهده ونلمسه من معظم الناس حيث يرجع الكثير منهم كل مشاكلنا إلى الحزب الاشتراكي اليمني, فكيف بالحزب وهو شريك في صنع مآسي الجنوبيين أن يتحول إلى ممثل لهم ومتحدث بأسمائهم ويتفاوض نيابة عنهم بحجة أنه شريك في صنع الوحدة اليمنية بينما الشعب في الجنوب هو من صنعها وقدم التضحيات تلو التضحيات لتحقيقها والدفاع عنها.
إن حوار مهما كان سقفه وشروطه يكون طرفاً فيه الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً عن الجنوب فقط هو حوار ناقص ومبتور مثل ما كرنا, ولا يساهم في حل المشاكل في الجنوب بل على العكس من ذلك يزيد المشاكل وهو مجرد ترقيع في ثوب بالي لم تعد المراقع تصلح فيه، ولن يحل القضية الجنوبية والمشاكل في الجنوب بأي حال من الأحوال.