الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
حيثما يكن تكمن الحقيقة ، وحيثما يتواجد نضع على بطوننا " بطيخ من حق أحور " إذ يشعرنا ذلك بالطمانينة على مصير كل قضايانا الوطنية . إذا سئلت عن رأيي في قضية ما ولم أجد الجواب المناسب أسال: ما هو رأي الدكتور؟
انه الدكتور ياسين سعيد نعمان ، القضية والإنسان والمشروع الذي لم يتورط يوماً بخدش سلامة موقفه الوطني ووافقه السياسي.
منظرو الحزب والتنظيم
عندما تسمع بعضهم تتساءل : ما هو مبرر بقاء البركاني والجندي ، فهناك من يقوم بالمهمة على أكمل وجه ومن داخل المشترك نفسه ، لتكتشف أن ما يصدر عنهم ما هو إلا موارة لعجز فاضح عن المشاركة والتأثير والحشد وما عليهم القيام به كحزبيين اقسموا اليمين على نظام داخلي وبرنامج سياسي.
إذ يمكنك مشاهدة أحدهم عند الثانية بعد الظهر ، وهو يفرك عينيه وينظفهما بعد النوم ، ليشك في هذا ويشتم ذاك وينظر في كل قضايا العصر ولديه ما يضيف إلى ما قاله لينين ، بينما عند الحاجة لا تجد أحداً منهم ، وهو ما عكسه عدد المشاركين في المسيرة التضامنية مع الدكتور ياسين .
الإصلاح وفتوى المشاركة
لم أرى في المسيرة ما يشير إلى تواجد الإصلاح ، أذ لم تشارك فيها حتى " لحية " واحدة ، فالفتوى كما يبدو لم تصدر ، ولو أن الدكتور اسمه ياسين سعيد نعمان اليدومي لحضر الجميع ، ولكن لان المستهدف من خارج الإصلاح فما على الاشتراكي والتنظيم مستقبلاً ، سوى توجيه الدعوات الشبيهة بدعوات الزفاف لوضعهم أمام مسؤولية المشاركة أثبتت المسيرة بعددها القليل ، أن الإصلاح هو أساس وأركان وزوايا المشترك ، فبدونه لا نستطيع التحضير لتلك المسيرات الضخمة بنسائها ورجالها .
إن هذه الأهمية يجب أن تضع الإصلاح أمام مسؤوليات وطنية كبيرة وحرص شديد على كل ما يهم مستقبلنا ومصير بلدنا .
الحوثيون " قدس الله سرهم الإيراني "
مررنا أمام خيم الحوثيون ، كانوا جمعياً " راكزين الركب " وعليها ترفرف خرقه تدمير أمريكا وإسرائيل . وسعادتهم التي تلمسها كالعادة بهذا الشعار الذي لم نستطيع أن تأتي بمثله الأوائل.
في الخيمة الأولى كانوا منهمكين في شيء ماء ، ولا شك بأنهم يناقشون نوع السلاح الممكن استخدامه في تدمير أمريكا وإسرائيل ، هل يمكن ذلك عن الطريق صواريخ " الصوتي " العابر للقارات ، أم قنابل " الشمة " الانشطارية ، ولا شك أيضاً بأنهم يدرسون تقارير علمائهم في الطبيعة والجغرافيا ومدى التأثير الناتج عن حركة الرياح بالنسبة لإخواننا في غزة والقطاع .
وفي الخيمة الثانية كان هناك على ما يبدو من هم متخصصون في القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضايا " الضم والسربلة " وجواز صلاة التراويح ، وآخرون مهتمون بالتقارير الواردة من فرعهم المسمى مش عارف ايش حماية الثورة ، والملايين في تعز التي تنتظر إشارة " أكبر سامعي " إضافة إلى تأثير الفنايل المميزة لنفس الفرع التي ظهروا عليها في مسيرة عدن والتي تذكرنا بطريقة مجمع المطاعم في التحرير حين يضع كل صاحب محل علامة مميزة على " القلاصات " التابعة له.