الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
العليمي يصل ألمانيا للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي
سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034
بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الحملة التي أطلقت تحت هاشتاق #العيسي_ملاحق_دوليا لم تسء للشيخ احمد العيسي بقدر ما خدمته فهي بمثابة وسام شرف للرجل الذي أوجع بمواقفه الوطنية أصحاب المشاريع الصغيرة فلجأوا لإطلاق هاشتاق للنيل منه، سيمضي الشيخ غير عابئا بالمناوشات العابثة فليس لديه وقت ليضيعه في متابعة الترهات.
كم هو محظوظ هذا الرجل حتى بغباء خصومه الذين يقدمون له خدمات جليلة، فحينما يتوحد موقف أصحاب المشاريع التفكيكية في شمال الوطن وجنوبه ضد العيسي فهذا مقياس وطنية الرجل وشهادة تقدير.
ذاكرة الناس ليست مثقوبة والشارع اليمني اصبح من الوعي بحيث يمتلك القدرة على ادراك مصالحه والانحياز لها والتفريق بين من يقف الى جانبه وبين من يناصبه العداء.
الفشل الذي منيت به المشاريع الصغيرة في الشمال والجنوب لن يعوض بالهجوم على العيسي ومحاولة النيل منه، بل ان هذا السلوك غير المنضبط احدى تجليات التعبير عن الفشل الذريع بحيث أضحى رجل بمثابة وجع راس وكابوس يلاحق دهاقنة وجلاوزة هذه المشاريع الوهمية.
احدى أسباب تعاظم حضور اي شخص يتحدد بموقف خصومه، وفي حالة العيسي فإن الموقف المنفلت والمتشنج المبني على اوهام يكشف حجم الحالة الصعبة والمأساوية التي وصل لها هؤلاء وهو ما يفسر سر لجوئهم الى السباب وترويج الأكاذيب.
توعدوا وأرعدوا وقالوا انهم سيكشفون حقائق غير مسبوقة، وأنهم سيزيلون الغطاء عن المستور، وسيفجرون مفاجآت من العيار الثقيل، ورفعوا توقعات متابعيهم، وحينما أطلقوا حملتهم تابعها الكثير فوجدوها كالعادة مجافية للمنطق وبعيدة عن الحقيقة ومليئة بالتحريض والتلفيق ومكتفية بالسب والشتيمة، فقال لسان حالهم، فليمدد ابا حنيفة ولا يبالي.