توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
ذكرت تقارير صحفية أن ثمة مخاوف من انتشار تجارة الدعارة في المجتمع اليمني، بعدما داهمت الشرطة منازل عديدة تعمل في هذه التجارة المحرمة. في حين أرجع البعض هذه الظاهرة إلى الفقر المدقع في البلاد الذي تصل نسبته إلى 36% من إجمالي السكان بحسب تقديرات دولية.
ونقلت صحيفة القدس العربي اللندنية في تقرير
ة والجنس لا تزال من القضايا الاجتماعية الخطيرة التي يرفض المجتمع الاعتراف بها على رغم أن هناك حاجة علمية إلى الخروج من مأزق الرفض بالاعتراف بالمشكلة إلى قبول الواقع سعيا إلى معالجته.
ويرى أحد ضباط شرطة الآداب أن اليمن بلد محافظ والجميع يتحرج لمجرد الحديث عن موضوع كهذا، فاليمن لا يزال بعيدا عما يحدث في بعض البلدان لكن محاولات اختراقه مستمرة.
وخلال العام 2006 ، دهمت الشرطة اليمنية زهاء 80 منزلا بتهم ممارسة الدعارة في العاصمة صنعاء العام الماضي.
ونظرا إلى عدد القضايا التي تصل إلى أقسام الشرطة والمحاكم فإن بيوت الدعارة غير المنظمة تبدو من أكثر الأشكال في تجارة الجنس في اليمن وهي بيوت تدار في ظروف سرية من سيدات محترفات وأحيانا يشترك فيها رجال، وغالبا ما تتحدث النساء اللاتي يضبطن في حالات كهذه عن وقوعهن ضحايا عمليات استدراج أو إغراء بالمال وأحيانا بالترهيب من أخريات خصوصا من القاصرات فيما تكون الحاجة إلى المال والعوز أسبابا مباشرة لدى أخريات، كما يقول خبراء للصحيفة.
وأضافت: قليلون هم من يتحدثون بعلانية عن تجارة الليل في هذا البلد إذ لا يزال المجتمع يرفض الحديث في موضوع كهذا تماما كما يرفض الاعتراف بوجودها كمشكلة، لكن الوقائع المتناثرة التي تنشرها الصحف تؤكد وجودها وهو حال كثير من المجتمعات حتى أكثر المجتمعات المحافظة.
وارجع أحد ضباط شرطة الآداب انتشار الدعارة في البلاد إلى توارد عدد من العربيات اللاتي يحضرن للعمل أو لأية أغراض أخرى.
ويوضح أن شرطة البحث الجنائي تنظم حملات دهم عند وجود بلاغات بصورة دورية. وأغلب من يتم ضبطهن عربيات وأجنبيات يحضرن إلى اليمن لممارسة الدعارة ويتم عادة ترحيلهن الى بلدانهن. وما يؤسف له أن هذه الأماكن صارت تأوي يمنيات أيضا.
وتناول ملتقى المرأة للدراسات والتدريب كأول منظمة أهلية يمنية القضية بقدر كبير من الصراحة من خلال الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها الدكتورة فوزية حسونة تحت عنوان تجارة الجنس أو الدعارة في اليمن.