آخر الاخبار

الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟

مستشفى الصالح بجوار جامع الصالح
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 20 مارس - آذار 2009 07:54 م

جزى الله من بنى جامع الصالح، وأسأل الله أن يساهم الجامع في نشر نور ديننا الحنيف وأن نجد منه النشاطات التي تخدم مجتمعنا، ولكنني أقترح ملحا في نفس الوقت أن يتم أيضا إنشاء "مستشفى الصالح" بجوار جامع الصالح!

من الملاحظ أن هناك علاقة خاصة في اليمن بين الجامع والمستشفى، حيث أن الذين يرتادون جوامعنا في الفترة الأخيرة ليسوا فقط المصلين وإنما هم أيضا المرضى!! فكلنا نلاحظ ظاهرة معروفة يكاد لا يخلو منها جامع وفي معظم صلواتنا تقريبا، وهي أنه بمجرد أن ينتهي الإمام في الصلاة من التسليم إلا ويقوم واحد وأحيانا اثنان من المرضى ليشكو كل واحد منهم للمصلين حالته الصحية المتدهورة أو حالة أحد أقربائه، ويلقي خطبة للمصلين ثم يلقي على الأرض ملفه الطبي المتناثر شاكيا عجزه عن دفع أجورعملية أو ثمن أحد الأدوية، وبغض النظرعن البعض الذي يكذب ويمارس هذا الأمر كهواية، فإن هناك في الواقع شريحة يمنية تعاني بشدة من غلاء أسعار الغذاء، فإذا ما أصابها المرض واحتاجت الدواء، ازدادت المعاناة والبلاء، وإذا ما قرر أهل المريض نقل مريضهم إلى إحدى المستشفيات الحكومية، وجدوها مزدحمة عاجزة غير منظمة، لا يعرف كثير من العاملين فيها الابتسامة وإنما الشدة والحدة "مع وجود استثناءات"، وإذا بأهل المريض يصابون هم بالمرض! لا حول ولا قوة إلا بالله!

فتخيلوا لو أن هناك مستشفى الصالح، بناء هندسي جميل كجمال جامع الصالح، رحب لا يتزاحم فيه المرضى، نظيف وطاهر، الابتسامة في وجوه الأطباء والممرضين قبل سماعة الطبيب وإبرته! إجراءاته الإدارية سلسلة ورسومه مجانية! هو التأمين الصحي لكل المحرومين من التأمين الصحي!

أعتقد بأن المريض سيشفى من مجرد الدخول والنظر فيه! وسيدعو من كل قلبه لكل من أنشأه ويعمل فيه!!!

وإذا كان اقتراحي هذا يبدو مجرد حلم، فإنني أدعو على الأقل بدلا من إنشاء مستشفى الصالح أن يتم إصلاح مستشفياتنا الحالية من أجل نقلة نوعية فيها، وغير مقبول إطلاقا إطلاقا وجود الفساد في هذا القطاع!

أما القراء الأعزاء فإنني أقول لهم ما رأيكم لو قام كل واحد منا اليوم أوغدا بزيارة مريض في إحدى المستشفيات، أو في منزله، سواء نعرفه أو لا نعرفه، من أقربائنا أو من غيرهم، لنشارك بدورنا في توفير هذا العلاج المهم "زيارة المريض" الذي يحتاجه المرضى جدا، والذي أجره "ثمنا" لا شي، ولكن أجره "ثوابا" كبير جدا، فزيارة المريض عبادة مهمة وعمل إنساني راق، وإليكم هذا الحديث القدسي:

قال رسول الله أن الله تعالى يقول يوم القيامة: با ابن آدم مرضت فلم تعدني! "أي لم تزرني"

قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟

قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده!