الساعة تشير إلى الثانية فجراً

الماء مقطوع

والكهرباء مقطوعة

وصوت الرصاص يدوي من بعيد ومن قريب

وحالنا أشبه بالحال الفلسطيني الذي غنت له الفنانة قائله:

"قطعوا علينا الكهرباء و الميه و أنتي غايبه ,,,,يا امي ياامي يا امي"

ونحن نغنيها لحكومة الوفاق الله لا طرح لهم بركه " قطعوا علينا الكهرباء و الميه و انتي نايمه ,, جني جني جني جني"

طهقنا ,, طفشنا,, ضجرنا ,, اختنقنا , عيشة نكد ,, والثورة ما نجحتش و مافيش حاجه تغيرت

يمين الله الذي شيقول : لا تتشائمي سأدعو عليه دعوه تسابق الطير الله لا هنيه ولا ألحقه خير

قد بلغت الروح الحلقوم و متشائمة ومحبطه ويائسة

وأكيد عبده متفائل معه ماطور و فلوس يشتري وايت ماء ونال من خير الثورة وظيفة او قريب الوزير

لهذا هو متفائل والأمور عنده سبور

بالله عليكم دوله طويلة عريضة وحكومة وفاق رشيدة ومساعدات دوليه عديدة وما تقدرش تحل مشكلة الكهرباء؟

يا جماعة المسؤولين عن هذه البلاد اتركوا كل شيء جانباً

مش وقت قضية صعده ,مش وقت قضية الجنوب , مش وقت الدولة المدنيه

الكهرباء اولاً من اجل نستضي ونحن كل المشاكل

أيش رأيكم تنزلوا أسلاك الكهرباء تحت الأرض وإلا أيش رأيكم بالكهرباء اللاسلكي أو تعملوا لكل محافظه محطة وهي تكون مسئوله عن حمايتها

أتصرفوا ما لناش دخل

كلام قبيلي:

صالح سُميع جاوب على سؤالي

بيتك غدر والحال مثل حالي

وإلا مولع كهرباء وسالي

لانك وزير صاحب مكان عالي

مكنتنا هدره وقيل قالي

تصلح وزير إعلام يا هلالي