روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف تفاصيل جديدة ومعلومات لأول مرة عن اغتيال نصر الله بعد اخراج الجثة .. عملية تعقب بـ مادة غامضة حريق سوق جدة الدولي .. 255 محلا تجاريا بينها 100 لبيع الذهب والمجوهرات نتنياهو يهاجم الحوثي ويكشف عن تفاصيل جديدة منجم يورانيوم عربي يرفع إنتاجه 44%.. واحتياطياته 41 مليون طن يظهر مرة كل 80 ألف عام… الأرض تشهد حدثاً فلكياً نادراً ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها إسرائيل تعلن عن عملية جديدة ..إغتيال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله
. نعم كونه الطرف المعتدي سيرضخ الروس في نهاية المطاف للسلم سواءً بحجة إكتمال الأهداف الموضوعة لها من قبل موسكو أو بحجة التوصل لإتفاق مع الطرف الأوكراني لكن في الحقيقة فالروس قد تكبدوا من الخسائر الكثير فلم يكونوا يتوقعوا استمرار الحرب لأكثر من أسبوع وأنه في خلال أسبوع سيتم إسقاط حكومة "زنلنيسكي" الأوكرانية وتعيين أخرى موالية لها.
ولكن كالعاده قد تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وقد أتت رياح الحرب بنتائج مبدئية لاتلبي طموحات بوتين الروسي أو على الأقل لم تمضي كما هو مخطط لها من خلف الكواليس. حتماً سيخفض الروس سقف أهدافهم ويسعون للخروج منها لأنهم لن يتحملوا كثيراً آلام الحرب التي بدأوها. صحيح أنه للرئيس "بوتين" أو غيره الحق في حماية أمن دولته ولكن ليس بآلات الدمار والتي لن يسلم منها نظامه وشعبه ، وهاهو يذوق مرارة فعلته بسبب العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضت على دولته.
. قد تطول الحرب وقد تقصر وسيدفع الجميع الثمن سواءً أطراف الحرب(روسيا و أوكرانيا) أو الأطراف الأخرى من الدول والشعوب وكلاً حسب موقعه و قوة اقتصاده. ونظراً لأن العالم أضحى قرية مصغرة بسبب الثورة العنكبوتية فإن أي حرب في أي دوله تعتمد عليها الشعوب في غذائها أو صناعاتها ستكون حتماً كارثية على الجميع وهذا مايحدث بسبب الحرب القائمة فقد تلخبطت حسابات العالم بأسره في أسعار النفط والغاز والغذاء ،
مما زاد من معاناة الشعوب الفقيرة والتي قد أنهكتها الحروب ، كاليمن وغيرها. لذلك نرجو أن تنتهي الحرب وتضع آلاتها وتعود أدراجها ، وترجع المياه إلى مجاريها ويعيش الأوكران والروس والعالم كله في سلام ووئام..! . .