أيادي ملطخة بالدماء

هي الحاضرة

لتجلب تاريخ

شرو

حقد

تبعثر في حزن

كل القلوب

رؤى سافرة

وعمرا يسافر

في السوء

لا

ليس أفضل

من أمسه حاضره.....

ففم يفاخر أني قتلت

وإني نهبت بلادي

كسارق ليل

أعد خطاه

ليطعن شعب

مجيد

تهاوى من الفقر

والجوع

والذل

في الخاصرة

فكل الحضور

مغول

أحاطوا

المكان بكل العتاد

أخافوا العباد

ليخفوا

تجاعيد ظلم

بئيس

تمادى بغى

ليصرخ

إني زعيم

لتلك القوى الماكرة...

حضور من الكذب

والزيف

عهدا

تعمد دم

بدم

لقتل البلاد

ونهب العباد

وفوضى

وفوضى

تكون هي

القوة الساحرة

فيبقى حضور

لكل الشرور

وتبقى عيون الثكالى

جروح

الضحايا

هي الغائرة....