حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
شوطنا فوق احتمال الاحتمال ** فوق صبر الصبر لكن لا انخذال
نغتلي.. نبكي على من سقطوا ** إنما نمضي لإتمام المجال
دمنا يهمي على أوتارنا ** ونغنّي للأماني بانفعال
مرة أحزاننا.. لكنها ** يا عذاب الصبر أحزان الرجال
نبلّع الأحجار.. ندمى إنما ** نعزف الأشواق.. تشدو للجمال
ندفن الأحباب.. نأسى إنما ** نتحدى.. نحتذي وجه المحال
***
مذّ بدأنا الشوط جوهرنا الحصى ** بالدم الغالي وفردسّنا الرمال
وإلى أين..؟ غرفنا المبتدى ** والمسافات ـ كما ندري ـ طوال
وكنيسان انطلقنا في الذّرى ** نسفح الطيب يمينا وشمال
نبتي لليمين النشود من ** سهدنا جسرا وندعوه: تعال
***
وانزرعنا تحت أمطار الفناء ** شجرا ملء المدى أعيّا الزوال
شجرا يحضن أعماق الثرى ** ويعير الريح أطراف الظّلال
واتّقدنا في حشى الأرض هوى ** وتحوّلنا حقولا.. وتلال
مشمشا.. بنا.. ورودا.. وندى ** وربيعا.. ومصيفا وغلال
نحن هذي الأرض.. فيها نلتظي ** وهي فينا عنفوان واقتتال
من روابي لحمنا هذي الربى ** من ربى أعظمنا هذي الجبال
***
ليس ذا بدء التلاقي بالردى ** قد عشقناه وأضنانا وصال
وانتقى من دمنا عمتّه ** واتخذنا وجهه الناري نعال
نعرف الموت الذي يعرفنا ** مسنّا قتلا.. ودسناه قتال
وتقحمنا الدّواهي صورا ** أكلت منّا.. أكلناها نضال
موت بعض الشّعب يحيي كلّه ** إنّ بعض النقص روح الاكتمال
***
ها هنا بعض النّجوم انطفأت ** كي تزيد الأنجم الأخرى اشتعال
تفقد الأشجار من أغصانها ** ثمّ تزداد اخضرارا واخضلال
***
إنما.. يا موت.. هل تدري متى ** ترتخي فوق سرير من ملال؟
في حنايانا سؤال.. ما له ** من مجيب.. وهو يغلي في اتصال
ولماذا ينطفي أحبابنا ** قبل أن يستنفد الزيت الذبال؟
ثمّ نسى الحزن بالحزن ومن ** يا ضياع الردّ.. ينسينا السؤال..؟