حرب طاحنة واشتعال أعنف الموجهات وأول رد من لبنان يستهدف منطقة بشمال إسرائيل وقاعدة ومطاراً بصواريخ «فادي صفقة تاريخية.. غوغل تستعيد موظفًا سابقًا بـ 2.7 مليار دولار صهر قاسم سليماني... من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله دول أوروبية وعربية وإسلامية تطلق مبادرة جديدة لإقامة دولة فلسطين إسرائيل تعلن رسميا تصفية زعيم حزب الله حسن نصر الله ..تفاصيل تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي.. موقف محمد صلاح ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات 40 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت في أعنف قصف جوي بالعالم علي مدار 12 ساعة الماضية بعد أنباء عن اغتيال حسن نصرالله… الجيش الإسرائيلي يكشف عن ضربات جديدة على ضاحية بيروت والبقاع اللواء سلطان العرادة وبن مبارك يشهدان عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب.. صور
• عسكرياً: اختارت المقاومة القتال واختارت إسرائيل القتل، كسبت الأولى المنازلةَ واحترامَ العالم مع فارق الإمكانات، ونالت الثانية سُخط الشعوب وغضبَها.
• أمنياً: رغم امتلاكها ١٣ جهازاً استخبارياً، مدعومةً بأقمار اصطناعية، ودعم استخباري وأمني أمريكي، أخفقتْ إسرائيل في اختراق المقاومة والوصول إلى نواتها، بل فوجئت بها تظهرُ من قلب مدينة غزة مع أسراها.
• إعلامياً: تفوقتْ المقاومة بنسبة ٩ إلى ١ فهزمتْ الصورة مدعومةً بالحقيقة، التزييفَ والتزوير الذي اعتمدته تل أبيب ومعها وسائلُ إعلامٍ كبرى هوَت نحو القاع بشكل لا مثيل له. يقفُ ٩٥٪ من الرأي العام العالمي مع غزة ومقاومتها مقابل ٥٪ مع الاحتلال وروايته وفق تقديرات غربية.
• سياسياً: تفككت سردية الاحتلال وتناثرت كما لم يكن ذلك من قبل، وصَحَتْ مجتمعاتٌ عدَّة في أنحاء العالم من سُباتها، ونفضت عنها غبار الزَّيف وانحازت إلى الحق الفلسطيني المشروع، وهُزمت إسرائيل في قلب الأمم المتحدة رغم الإسناد الأمريكي والأوروبي اللامحدود.
• قانونياً: تحركت جيوشٌ من المحامين والحقوقيين في أنحاء العالم لملاحقة نتنياهو وحكومته أمام القضاء الدولي، وتلك معركةٌ كبيرة لن ينجو منها الاحتلال، فقد أمكنَ الإمساكُ به متلبساً بجرائمه، ولم يعد ممكناً إنقاذه منها، بل إن من سيدافعون عنه، سيجدون أنفسهم في عداد المتهمين، وقد انحازوا إليه وزوَّدوه بأدوات القتل وحرضوه على جرائمه.
في المجالات الخمسة تفوَّقت المقاومة بمعدل ٨ إلى ٢ ويُضاف إلى ذلك محوران:
• جبهة الداخل: يتماسك الفلسطينيون بشكل غير مسبوق، ويتوحد صفُّهم، ويَسْمون على كل الخلافات، ويلتقون على المقاومة والتمسُّك بها، في مقابل جبهة مفككة في إسرائيل، تنهشُها خلافات وصراعات، وتنتظرها اضطرابات ونزاعات، ويخطط شطرٌ من سكانها للهجرة، حيث بات الأمان مفقوداً.
• الأسرى: يحتفل الفلسطينيون بانتزاع أسراهم من بين أنياب الاحتلال بعد طول معاناة، وحيث تعجز كل الوسائل سوى ما تفرضه المقاومة، فيما ترتعد أقدام الاحتلال ويُقبلُ مرغماً على مقايضة أسراه بأسرى فلسطينيين، منهم من قضى أكثر من ٤ عقود في سجونه. لا شيء يوحد الفلسطينيين مثل الدفاع عن أسراهم، وقد وَعدت المقاومة شعبها فأوفت، وهدّد نتنياهو باسترجاع محتجزيه بالقوة فأخلف، وذهب مُثقلَ القدمين كي يسترجعهم بثمن باهظ.
لقد انتصرت المقاومة استراتيجياً، وشقَّت طريقها نحو التحرر والاستقلال.