عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان شاب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالم علامات على الوجه قد تدل على مشاكل في صحتك! السعودي في عدن يساوي قيمة الدولار بصنعاء ''أسعار الصرف اليوم'' رونالدو يعلن موقفه النهائي من نادي النصر السعودي خنادق وأنفاق وألغام.. مخاوف حوثية من إنتزاع محافظة الحديدة من ايديهم .. تحركات وتأهب طارق صالح يبحث مع سفيرة فرنسا ضرورة مواجهة الخطر الحوثي حلف قبائل حضرموت يعلن الانفصال عن الشمال والجنوب ناقش مع القطاع الخاص وضع العملة والحلول.. الرئيس العليمي يقول ان الحوثيين يستخدمون الإقتصاد كورقة حرب
تضامنا مع الشورى والاشتراكي نت وناس وبلاقيود موبايل .. ومعي..!
حتى سائقي الباصات .. يتكاتفون مع بعضهم لمواجهة "سلبطة" مرور الجولات و"غطرسة" مندوب الفرزة .. مقارنة بـ"الصحفيين" حدث ولا حرج .. المهمشين من طائفة الاحرار السود افضل من منتسبي السلطة الرابعة .. في التضامن والنضال لانتزاع حقوقهم المشروعة .. ومحسوبي صاحبة الجلالة والصون اخفقوا في الحفاظ على سقف الحريات المتاح .. إذ ساهموا بخفض السقف بدلا من رفعة ..!!
- لن اتحدث عن نضالات التربويين والاطباء والمحامين ودكاترة الجامعة والعساكر المتقاعدين واصحاب الدراجات النارية ..
لان الحديث عن دور "مشابه" لرجال الصحافة على هذا الصعيد .. سيكون مدعاة خجل لكل صحفي محسوب كـ"عضو" في كشوفات "نقابة الصحفيين" الكائنة خلف معرض الرويشان!!
- بصراحة .. محناش حق شغل وعمل صادق وصحيح .. واسالوا قيادات الكيان الصحفي عما استطاعوا فعله .. انتصارا لزملاء المهنة وخدمة لقضايا الصحفيين .. وسوى تصريحات صحفية مملة واجتماعات دورية رتيبة او لقاء تضامني ركيك .. لاشيء في الميدان العملي .. اللهم الا اذا كانت بيانات التنديد العابرة هي اكبر ما يمكن لمجلس النقابة القيام به .. دفاعا عن ما يتعرض له البلاط الصحفي من قمع وانتهاك سلطوي مستفز لحرية الراي والتعددية الديمقراطية!!
- لو كنا متماسكين واوفياء مع قضايانا .. لما تجرأ النظام على استهداف الاقلام والاصدارات المغردة خارج سرب التواطؤ مع السلطة والتنظيم الحاكم .. نحن السبب الاول فيما نتعرض له .. اصاب الهوان صفوف الصحفيين .. حينما تهاون البعض بمصير البعض وتاجر الاخرين بقضايا زملائهم .. عندما فرّط الصحفي بالصحفي وتآمر مع السياسي والامني على تقديم ما تحقق من هامش حريات صحفية .. لقمة سائغة بين انياب رجالات دولة يضج مضجعها مقالة راي في موقع الكتروني او تحقيق جريء في صحيفة مشاغبة .. وصولا الى قلق من خبر تلفوني في رسالة قصيرة لا تتجاوز السبعين حرفا .. فتح شهية الخوف الرسمي حد مساواته بمحاولات الانقلاب على الجمهورية .. كل ذلك لاننا سكتنا بتخاذل مريب .. ليكون الجزاء شبيها بعواقب من اضاع دفاه في الطقس القارس ..!